Site icon صحيفة الوطن

مقتل مسؤول لـ«الأجناد» ببلدة المغير.. و«النصرة» قصفت الفوعة وكفريا من جديد … الجيش يحبط هجوماً للمسلحين بريف حماة الشمالي.. وطائراته تدك «النصرة» بإدلب

| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق- الوطن- وكالات

أحبط الجيش العربي السوري محاولات هجوم لتنظيمات مسلحة ترفع شعار جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي على نقاط للجيش وقتل العديد من مسلحيها، فيما استمرت الخلافات بين التنظيمات المسلحة والإرهابية بريف إدلب بالتوازي مع قصف شنته «النصرة» على بلدتي الفوعة وكفريا.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي، وسدَّ خروقات الإرهابيين، وقضى على العشرات منهم والذين يرفعون شارات «النصرة» فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، خلال محاولة تسللهم إلى عدد من النقاط العسكرية في المغير وبريديج وتل الصخر وحماميات، ودمر 6 عربات مصفحة و6 عربات مركب عليها دوشكا، وعربتي دوشكا ومربضي هاون وقتل 19 إرهابياً بكفر نبودة، ومستودعي ذخيرة في الهبيط، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي السوري.
وعرف من القتلى ديبو حاج حسين وعادل نعيم قرعوش ومؤيد غزال.
وللمرة الخامسة على التوالي، تقوم مجموعات من تنظيم «جند الأقصى» المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، بإطلاق صباح أمس 10 صواريخ على المواطنين في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي، ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين مدنيين، وتضرر العديد من المنازل والممتلكات الخاصة تضرراً كبيراً، فرد الطيران الحربي مستهدفاً مواقع مصادر إطلاق الصواريخ ودمرها. وقد اعترف المسلحون على صفحاتهم الإلكترونية بمهاجمتهم حواجز الجيش في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، مؤكدين استمرار الاشتباكات على جبهة المغير بريف حماة الشمالي الغربي واستهداف الجيش مواقعهم وتحركات الراجلة والمؤللة في كل من قرية الكركات والجابرية والتوبة وبعربو والقصابية وما حولهما براجمات الصواريخ وبالمدفعية الثقيلة واعترفوا بسقوط ما سموهم «مجاهدين من صفوفهم».
ومن جهتها اعترفت التنظيمات المسلحة عبر مواقعها على فيسبوك بمقتل مسؤول ميليشيا «كتيبة سيف اللـه» التابعة لـ«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» المدعو أحمد حميدي الملقب «أبو مهدي» خلال الاشتباكات مع الجيش في محبط بلدة المغير، كما اعترفوا بخسارة بعض الدبابات والعناصر. وفي ريف إدلب ادعت مواقع معارضة أن طائرات حربية روسية أغارت على بلدة الهبيط وقرية أبو الظهور بريف إدلب «بالصواريخ الفراغية». وذكرت المواقع أن الغارات طالت قريتي الناجية والكندة بريف جسر الشغور الغربي، بعدما أكدت استمرار الخلافات بين مسلحي إدلب بعدما قامت «جبهة النصرة» بمهاجمة الفرقة 13 التابعة للجيش الحر وقتلت عشرة من مسلحي الفرقة وجرحت 40 آخرين.
كما أكدت المواقع المعارضة أن ميليشيا «جيش الفتح» التي تسيطر عليها جبهة النصرة ردت بقصف مدفعي «مواقع قوات النظام وميليشياتها في بلدتي «الفوعة» و«كفريا» المحاصرتين، رداً على ما سمته «استمرار النظام وحلفائه في خرق الهدنة».
ومن جانبها نقلت «سانا» عن مصادر أهلية من بلدة الفوعة أن «المجموعات الإرهابية المنتشرة في بلدة بنش أطلقت اليوم (أمس) نيران قناصتها على أهالي بلدة الفوعة المحاصرة ما تسبب باستشهاد شخص».
كما ادعت المواقع المعارضة بأن الميليشيا المذكورة قبضت على أربعة أشخاص يوم الجمعة الماضي قالت إنهم «يقومون بتهريب البضائع إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين»، في ذات اليوم الذي نجا فيه قائد ما يسمى «لواء الحسين» التابع لـ«أحرار الشام» المدعو أبو جابر سميسم من محاولة اغتيالٍ في مدينة «بنش» بريف إدلب بعدما زرع مجهولون عبوة ناسفة قرب منزله «سرعان ما تم اكتشافها وتفكيكها من قبل مختصين في الحركة».

Exit mobile version