Site icon صحيفة الوطن

في مباراته الثانية ببطولة الاتحاد الآسيوي بالبحرين … طموح كبير للجيش للفوز وتصدر مجموعته

| نورس النجار

يلعب فريق الجيش مباراته أمام المحرق البحريني في المنامة ضمن الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ولديه مباراة مؤجلة مع أهلي الخليل الفلسطيني والتي ستجري في التاسع عشر من شهر نيسان القادم، ويملك الجيش في رصيده ثلاث نقاط من فوزه على فنجاء العماني بهدف نظيف، ويملك المحرق البحريني ست نقاط من فوزين على فنجاء العماني وأهلي الخليل الفلسطيني بنتجية واحدة 2/1.
المباراة بالنسبة لفريق الجيش هي بوابة الوصول إلى الدور الثاني ولاسيما مع صدارة المحرق وعدم امتلاك كل من فنجاء أو أهلي الخليل الفلسطيني أي نقاط، ونظرياً فمباراتنا مع أهلي الخليل الفلسطيني تعتبر الأسهل.
ويمكن للجيش الذي كان مقنعاً في المباراة الأولى أن يحقق نتيجة إيجابية اليوم وهذا سيضعه قاب قوسين أو أدنى من التأهل إذا سلمنا جدلاً بإضافة ست نقاط من النادي الفلسطيني الشقيق.
لكن تبقى الصعوبة كامنة بمباراة المحرق الذي حقق فوزين متتاليين متوقعين ويأمل تحقيق الثالث الذي يبعده بالصدارة على حين طموح الجيش الفوز الذي يجعله يبتعد بفارق النقاط عن فنجاء وأهلي الخليل الفلسطيني.
وإن كان الجيش الذي لم يخسر هذا الموسم محلياً وآسيوياً سيسعى لتحقيق الفوز فهو بالوقت نفسه يتمنى أن ينتهي لقاء فنجاء العماني مع أهلي الخليل الفلسطيني بالتعادل، الأمر الذي سيسهل عليه الأمور في حال لا سمح اللـه تعثر أمام المحرق البحريني ولو بالتعادل.

استعدادات الجيش جاءت عادية عبر مباراتين بالدوري المحلي حقق من خلالهما النقاط الست معززاً صدارته لمجموعته دون منافس، وكانت النية لعب مباراتين مع الكرامة وحطين ضمن الدوري المحلي، وحكماً لمشاركة الفريق الآسيوية فقد تم تأجيل المباراة، ولم توافق إدارتا الناديين على لعب المباراتين بوقتهما المقترح.
عن الفريقين

المحرق البحريني يدخل اللقاء وفي جعبته كأس ملك البحرين حيث حقق الفوز بنتيجة 3/1 على الرفاع في المباراة النهائية الأسبوع الماضي، كذلك يملك في سجله بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2008، وقد أقام معسكراً داخلياً في البحرين استعداداً للقاء.
هذه المشاركة للمحرق هي الأولى بعد غياب منذ نسخة 2009 حيث حقق اللقب كما قلنا في نسخة 2008 ووصل قبلها للنهائي وتعثر أمام الفيصلي الأردني بنهائي 2006 وخلال مشاركتين سابقتين لم يتجاوز دور المجموعات في نسختي 2007 و2009، ولا ندري ماذا سيفعل في هذه النسخة وما مقدرته، وبعد هذا الغياب هل سيكون الفريق بصورة جديدة يسعى من خلالها لاستعادة لقبه وأيام العز، أم إنه سيمر مرور الكرام على البطولة؟
بالمقابل نجد فريقنا الجيش بطلاً للنسخة الأولى من كأس الاتحاد الآسيوي وحامل لقب الدوري المحلي وأول المتأهلين هذا الموسم إلى الدور النهائي ومرشح دائم للظفر بكأس الجمهورية، ومشاركاته السابقة لم تكن بالمستوى المأمول في هذه المسابقة فمرة واحدة في نسخة 2015 وصل لربع النهائي وقبلها في نسخ 2011 و2010 و2014 لم يتجاوز دور المجموعات.

غياب

ووفقاً للرسالة الإعلامية لفريق الجيش فقد تأكد غياب كل من اللاعبين: حسين شعيب الذي تعرض لإصابة بليغة في يده استدعت عملاً جراحياً ويتعذر عليه بذل أي مجهود بدني.
كذلك يغيب باسل عبد الفتاح الذي اعتمده الاتحاد السوري على كشوف فريق الجيش وتبقى خطوة وحيدة لمنحه الشارة الخضراء للمشاركة مع فريق الجيش آسيوياً ومن المتوقع أن يشارك بمباراة الفريق الثالثة، وأول مشاركة له مع الجيش ستكون خلال مباراة الفريق محلياً مع الطليعة.
إضافة لغياب مصعب سوادة الذي التحق بعائلته ببيروت لإجراء عمل جراحي لابنه.

بعثة الجيش

تألفت بعثة فريق الجيش من: العميد أكرم الحسين (رئيس البعثة)، العقيد نزيه نعمان (مدير الفريق)، أشرف الأيتوني (المدير الإداري والمنسق الإعلامي)، أحمد الشعار (مدرباً)، طارق جبان وأحمد عزام (مساعدين للمدرب)، أحمد نايف (مدرباً للحراس)، محسن العوض (معالجاً فيزيائياً)، أحمد غبيس (مسؤولاً للتجهيزات).
ومن اللاعبين: أحمد مدنية وطه موسى (لحراسة المرمى)، زكريا قدور، حسين شعيب، شعيب العلي، حسام بوادقجي، أحمد اللحام، محمد شريفة، عز الدين عوض، سمير بلال، يوسف قلفا، بهاء قاروط، بهاء الأسدي، حميد أوصمان، هادي الملط، محمد حمدكو، محمد عقاد، محمد دمراني ومحمود البحر.

نتائج أمس

في مباريات أمس تعادل تامبينس روفرز السنغافوري مع كيريس الفيلبيني 1/1 في المجموعة الخامسة وفي المجموعة ذاتها فاز سيلانغور الماليزي على شيخ جمال البنغالي 4/3، وفي المجموعة الثانية فاز نفط الوسط العراقي على استقلال دوشنبه الطاجيكي 2/صفر، وتعادل طرابلس الرياضي اللبناني مع الفيصلي الأردني 1/1، وتعادل في المجموعة الأولى الوحدات الأردني مع ألتين أسير التركماني 1/1، وفي المجموعة السادسة فاز كايا الفيلبيني على بالستيرلالسا السنغافوري 1/صفر، وتعادل كينشي من هونغ كونغ مع نيورادينت المالديفي سلباً.

Exit mobile version