روحاني: الأنشطة الصاروخية الإيرانية دفاعية بحتة ولا تستهدف أي دولة جارة

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الأنشطة الصاروخية الإيرانية دفاعية بحتة ولا تستهدف أي دولة جارة.
وقال روحاني في تصريح أمس بعد اجتماع الحكومة رداً على مناقشة مجلس الأمن الدولي للقدرات الصاروخية الإيرانية: «إننا مسرورون لأن العالم رد بشكل سلبي على المتطرفين ومثيري الحروب وأولئك الذين أثاروا قضية تجربتنا الصاروخية من دون أي داع في مجلس الأمن».
وأضاف روحاني: إن العالم قال لهؤلاء إن النشاط الإيراني دفاعي ومن أجل الحفاظ على البلاد وحمايتها، مشدداً على أن إيران لا تريد من إنتاج الصواريخ الاعتداء على أي بلد وخاصة الدول الجارة إنما الهدف هو الدفاع عن الشعب الإيراني ومن ثم فإن الظروف مهيئة لإقامة علاقات أفضل مع العالم.
وأعرب روحاني عن تفاؤله بالتطور الاقتصادي في إيران، مؤكداً أن مستوى تصدير النفط سيصل خلال الأيام القادمة إلى مليوني برميل في اليوم.
يأتي ذلك على حين أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري أن تقرير مقرر الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان منحاز وذو أهداف سياسية.
وقال إنصاري في بيان أمس الأربعاء: «إن أسلوب التقرير غير متوازن ويرتكز إلى معلومات غير موثقة وهو عبارة عن مجرد تصورات ولا يلتفت إلى الواقع»، موضحاً أن مثل هذه التقارير تكتب على أساس وجهات نظر بعض الدول من أجل استهداف دول أخرى مستغلة بذلك الآليات الدولية حول حقوق الإنسان.
وأضاف إنصاري: «إن هذا الأسلوب الانتقائي لا يؤدي إلى تحسن وضع حقوق الإنسان في العالم كما أنه ينحدر إلى مستوى النزاعات السياسية بين الدول وهو على المدى البعيد يؤدي إلى ضعف الارتقاء بمستوى حقوق الإنسان في العالم».
وأكد أنصاري أن إيران ملتزمة بالارتقاء بمستوى حقوق الإنسان وأنها تسعى باستمرار إلى الالتزام بالحقوق الأساسية للمواطنين في إطار دستورها وقيمها، لافتاً إلى أن إيران تدون حالياً ميثاقاً لحقوق المواطنين ولكنها ترفض تماماً ما جاء في التقرير لأنه كتب بأهداف سياسية.
ودعا جابري أنصاري إلى التعاون والحوار والتعامل بشكل متساو وغير انتقائي مع الجميع من أجل الارتقاء بمستوى حقوق الإنسان.
(سانا – رويترز – أ ف ب)