Site icon صحيفة الوطن

«الصليب الأحمر»: وصول مساعدات إلى نحو 13 ألف أسرة في حلب

| وكالات

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، أن مساعدات إنسانية فرنسية وصلت إلى نحو 13 ألف أسرة في محافظة حلب مع دخول قافلة من 26 شاحنة للمناطق التي تعاني بسبب أعمال قتالية في الآونة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر بافل كشيشيك: إن «عملية توزيع المساعدات التي نفذتها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في مدن من بينها إعزاز وعفرين وتل رفعت كانت الأكبر في المنطقة منذ أسابيع، مضيفاً: إنه «تم أيضاً تزويد العيادات بالمستلزمات الطبية»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصلت يوم الأحد الماضي قافلة مساعدات إنسانية تضم 26 شاحنة إلى منطقتي عفرين وإعزاز بريف حلب الشمالي. وضمت القافلة، مواد غذائية ومستلزمات أطفال، وهي مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع محافظة حلب والهلال الأحمر العربي السوري.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الإثنين، أن قافلة مساعدات ستتوجه الأربعاء (أمس) إلى بلدة بلودان في ريف دمشق الجنوبي الغربي، على أن تجري الخميس (اليوم) محاولة لإيصال مساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي ومدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد أن فشلت محاولة قبل يومين.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي: إن «قوافل مساعدات تابعة للمنظمة الدولية لم تتمكن من توصيل إمدادات ضرورية لإنقاذ الحياة إلى بلدات الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا يوم الإثنين بسبب «مخاوف أمنية» لكنها ستحاول مجدداً الخميس (اليوم).
وقال فوزي: إن «مجموعة عمل إنسانية مؤلفة من قوى كبرى وإقليمية سوف تجتمع مجدداً في جنيف الخميس لمناقشة سبل تحسين الوصول إلى أكثر من أربعة ملايين مدني في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليها».
وأرغم الوضع الأمني في قلعة المضيق في محافظة حماة الإثنين الماضي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري على تأجيل إيصال المساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي وبلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي.
وكان كشيشيك قد قال لـ«الوطن» الإثنين: إن «الوضع الأمني في قلعة المضيق ليس جيداً وإن هذا الأمر دفعهم إلى تأجيل المساعدات». وتقع قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الشرقي على الطريق الذي من المفترض أن تسلكه القوافل إلى كفريا والفوعة.
ولفت كشيشيك إلى أنه ولكي يتم إرسال المساعدات «يجب الحصول على ضمانات أمنية من كل الأطراف»، مشيراً إلى أن إيصال المساعدات كان «يجب أن يحصل بالتزامن إلى كل من مضايا والزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا».
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في مؤتمر صحفي السبت الماضي، أنه «وفي مسألة المساعدات الإنسانية فإن الحكومة السورية تجاوزت كثيراً ما هو مقترح عليها بإدخال المساعدات إلى مناطق تعرف أنها محتاجة انطلاقاً من مبدأ التزام الحكومة تجاه مواطنيها وسوف نستمر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين أينما كانوا على الأراضي السورية».

Exit mobile version