Site icon صحيفة الوطن

أمام العمال: عزوز: عليكم النزول إلى المعامل لملامسة قضايا العمال … القادري: واقع الاتحادات المهنية غير سليم وتعاني بعض الخلل

| محمود الصالح

أكد شعبان عزوز عضو القادة القطرية رئيس مكتب العمال القطري أن على القادة النقابيين النزول إلى المعامل ومواقع العمل، ومشاركة الإخوة العمال في مواقعهم، وهذا له أثر كبير على الإخوة العمال، كما دعا عزوز إلى الإقبال على صناديق الاقتراع مؤكداً أن الاستحقاق الدستوري ليس نزهة وأن السوريين أرسلوا رسالة إلى العالم أجمع عندما تدافعوا إلى صناديق الاقتراع وانتخبوا السيد الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة. جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر النوعي للاتحاد المهني لعمال الصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والسياحة والتبغ بحضور رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ووزيري الزراعة والسياحة.
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري وجه بعض الملاحظات لآلية سير المؤتمر كعادته في الابتعاد عن المجاملة والعبارات المنمقة والخطابية، مشدداً على ضرورة أن تخصص مؤتمرات الاتحادات المهنية للبحث والنقاش في قضايا كل مهنة على حدة، مع التأكيد على المشكلات التي يواجهها عمالنا في هذه المهن، ولكن وبكل شفافية وموضوعية فإننا نحتاج إلى فترة ليست بقصيرة لنتدرب على التغيرات المستمرة في أي مفصل من مفاصل عملنا النقابي، وكنا قد ناقشنا واقع الاتحادات المهنية وتوصلنا إلى أن واقعها غير سليم حيث تعاني بعض نقاط الخلل، وتم وضع مشروع جديد لزيادة عدد الاتحادات المهنية من ثمانية إلى أحد عشر، حيث يضم الاتحاد المهني الواحد مهنةً واحدة أو مهناً متشابهة، وتأتي هذه الإجراءات بهدف إصلاح جسد المنظمة النقابية التي نؤتمن عليها. ودعا القادري إلى أن تكون المداخلات المقدمة في المؤتمرات القادمة أكثر تعمقاً وشمولية في طرح ومعالجة قضايا العمال.
وكان رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعات الغذائية ياسين صهيوني قد افتتح أعمال هذا المؤتمر بكلمة سياسية أعطى بعدها الحديث إلى ممثلي العمال لتقديم مداخلاتهم التي شملت مختلف قطاعات الاتحاد المهني، ففي قطاع الزراعة تمثلت المطالب في رفع قيمة الوجبة الغذائية والحرص على تأمينها بشكل دائم، والعمل على تشميل عمال المؤسسة العامة للدواجن بالتأمين الصحي والمهن الشاقة والخطرة، إضافة إلى المطالبة بإعادة تشغيل مركز بحوث الثروة الحيوانية وتزويده بالقطعان الجيدة، إلى جانب تمثيل التنظيم النقابي في الهيئة العامة للبحوث الزراعية، كما دعا البعض إلى تحسين وضع المباقر بشكل عام، إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة، وتثبيت جميع العمال المؤقتين، والمطالبة بمتابعة حالات إغلاق عدد كبير من المنشآت السياحية في دمشق وإغلاق جميع المنشآت في ريف دمشق.
وفي رد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري على المداخلات في مجال قطاع الزراعة أكد أن الجهود العظيمة التي يبذلها عمالنا انعكست إيجاباً على تأمين مستلزمات المواطن من المنتجات الزراعية، مشيراً إلى وجود سلسلة من الإجراءات التي تم الاتفاق عليها بخصوص المؤسسة العامة للدواجن لتأمين المنتجات العلفية من المؤسسة العامة للأعلاف بسعر التكلفة مع هامش ربح بسيط.
من جهته أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن القطاع السياحي حساس جداً تجاه الأزمات فكيف إذا كان بلدنا يعيش حرباً منذ خمس سنوات، فلا يسعنا إلا أن نوحد جهودنا وننظر للمستقبل بكل ثقة وتفاؤل، مع الإشارة إلى حرص وزارة السياحة على فتح جبهات عمل كبيرة لعمالنا عن طريق المسابقات التي تقيمها، كما شدد وزير السياحة على أن الوزارة تطمح لزيادة أرباح الفنادق التابعة لها، مشيداً بعمال القطاع السياحي السوري نظراً للخبرة التي يمتلكونها والتي جعلت منهم عمالاً مرغوبين في مختلف الدول، مؤكداً المساعي الوزارية الدائمة لبحث قضاياهم والعمل على حلها.

Exit mobile version