| مهند الحسني
يعتبر مشروع (بكرا إلنا) من أهم المشاريع الهادفة في تاريخ الرياضة السورية، لا بل هو بمنزلة اللبنة الأولى والأساسية في سبيل بناء جيل رياضي على أسس سليمة وعلمية مدروسة، فرغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد غير أن القائمين على هذا المشروع تحدوا أنفسهم وتجاوزوا كل المنغصات وأثبتوا بأن الرياضة السورية ستبقى قائمة رغم كل التحديات والصعاب وبدؤوا رحلة ألف ميل.
فقبل أيام قليلة تم تخريج دورة تدريبية لمدربي كرة السلة في صالة الفيحاء بدمشق، تم خلالها تأهيل أكثر من ستين دارساً ودارسة ليكونوا في قمة الجاهزية الفنية لقيادة براعمنا الذين تم اختيارهم في الفترة السابقة، والذين سيكونون الداعم الأساسي لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية في المراحل المقبلة.
«الوطن» حضرت حفل التخرج والتقت مدير الدورة وعدداً من الدارسين في مادتنا التالية:
• الدارسة زهرة مدرسة تربية رياضية: الدورة مفيدة بكل محاضراتها التي أفادتنا بزيادة معلوماتنا، أنا كمدرسة تربية رياضية استفدت كثيراً من المعلومات الغنية والجديدة التي تلقيتها من مدربي الدورة الذين أتحفونا بأفكار تدريبية عالية المستوى، وأكثر ما ميز هذه الدورة هو الالتزام الكامل من الدارسين، وسوف نقوم بإعطاء هذه الأفكار للصغار في المرحلة القادمة.
• الدارسة ولاعبة سلة الثورة رشا سكران: الدورة جيدة بكل المقاييس وفيها أفضل مدربي سلتنا الوطنية، وقد استفدنا في المعلومات التي تم طرحها، وأتمنى أن نتمكن من نقلها بشكل جيد للاعبين الصغار الذين سنعمل عليهم كمدربين في المرحلة المقبلة ما بعد انتهاء الدورة.
• الدارس ولاعب سلة الجيش وليم حداد: الدورة مفيدة وجيدة من حيث المعلومات التي تم طرحها للدارسين، لكن هنا لابد من الإشارة إلى أنه كان بإمكان القائمين على الدورة إقامة دورة خاصة بالمدربين وأخرى خاصة بالدارسين من أجل أن تكون المعلومات بالنسبة للمدربين أكثر تطوراً قياساً إلى ما يتم طرحه للدارسين، بشكل عام الدورة جيدة، وأتمنى أن يكون هناك دورات بشكل مستمر من أجل تطوير كوادرنا بشكل لائق.
• مدير الدورة الدكتور دانيال ذو الكفل: منذ شهر ونيف تم افتتاح الدورة وبمعدل يومين بالأسبوع وتضم محاضرات علمية ونظرية إضافة لبعض النقاط التحكيمية التي ستغني الدارسين بمعلومات إضافية جديدة، وكان الالتزام أبرز سمات هذه الدورة، ووجدنا بأن هناك رغبة لدى جميع الدارسين للحصول على معلومات وأفكار تدريبية جديدة، وقد حاضر بالدورة أفضل المحاضرين أمثال هلال الدجاني، أبي دوجي، هيثم جميل، طريف قوطرش.
وتابع ذو الكفل قائلاً: بعد انتهاء هذه الدورة سيكون هناك تقييم من إدارة الدورة للدارسين من أجل زجهم ضمن فريق عمل سيقوم بمهامه الجديدة بالمدارس في المرحلة المقبلة، هذا المشروع بدأ عبر مراحل ابتدأت منذ أربعة أشهر تم خلالها انتقاء أكثر من (177) موهوباً تم اختيارهم من المدارس بالفترة السابقة، وسوف نتابع العمل عليهم في المراحل المقبلة، ولكل مرحلة من هذا المشروع موازين ومقاييس نسير عليها لكونه مشروعاً وطنياً بامتياز ولديه خطط وبرامج يجب تنفيذها بدقة.
لقطات
• حضر حفل الختام موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام وجلال نقرش رئيس اتحاد السلة ومحمد السباعي رئيس نادي المحافظة وطريف قوطرش عضو إدارة نادي الوحدة.
• عزف بداية الحفل النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
• تحدث رئيس الاتحاد الرياضي العام عن أهمية هذا المشروع ومدى قدرته على رفد الرياضة السورية بكوادر جيدة في المستقبل، وشكر في ختام حديثه القائمين على إدارة المشروع، كما تحدث رئيس اتحاد السلة ورئيس نادي المحافظة.
• تم تقديم دروع تذكارية للحضور الرسمي من إدارة الدورة.
• تمت دعوة الجميع بعد حفل الختام إلى بوفيه بسيط.