| حماة – محمد أحمد خبازي
على استحياء شديد بدأ بعض المرشحين المستقلين دعاياتهم الانتخابية بلصق صورهم على الجدران ومواقف الباصات، وفي الشوارع والساحات العامة وفي الكراجات، ومنهم من نشر صوراً كما يبدو كان يحتفظ بها من الترشح للأدوار السابقة، إذ يدون فيها برؤوسهم سوداء الشعر في حين اليوم قد اشتعلت رؤوسهم بالشيب، الذي هو وقار على كل حال!!.
ومنهم من عرض صوره مع أطفال، أو منفرداً بلوحات الفليكس ذات الأحجام المتوسطة، وأرفقها بشعارات براقة من مثل معاً للإصلاح ومكافحة الفساد، وما شابه.
وقد خلا ما عُرض ولُصِق- حتى اليوم- من أفعال الأمر من مثل (انتخبوا مرشحكم المستقل أو اختاروني لن أخذلكم)، ولربما نشهد في الأيام القليلة القادمة أي بعد صدور قائمة مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية- التي لم تصدر حتى الآن- حملات مكثفة وحامية بين المرشحين.
ولقد أكد عدد من المواطنين للوطن أن الانتخابات استحقاق دستوري وواجب وطني، وأنهم سينتخبون المرشح الصادق أولا وأخيراً، وإذا لم يرق لهم مرشح من مرشحي الجبهة فسيشطبونه آملين احترام رغباتهم وآرائهم!!.
وقال مرهف الخالد: سننتخب، ولن نعطي أصواتنا إلا للمرشحين الصادقين، فقد مللنا من الوعود الخلبية فيما مضى.
وقالت سهى وردة: من الخطأ ألا ننتخب، بل سنساهم مساهمة كبيرة في الانتخابات وسنعطي صوتنا للمرشح النزيه الشريف، وللمرأة الجريئة التي نعتقد أنها خير من يمثلنا تحت قبة البرلمان.
وقال حسن كردية: سننتخب وسنختار المرشح الكفؤ.
فالمطلوب من مجلس الشعب خلال المرحلة القادمة، حماية مصالح الشعب والدفاع عن الوطن فوق كل اعتبار آخر.
وقالت نجوى حيدر: سنختار أعضاء أكفياء غيورين على مصلحة الوطن، وقادرين على إيصال صوت المواطنين وهمومهم ومتاعبهم إلى الجهات المعنية، والدفاع عنها وإيجاد الحلول لها بكل جرأة ومصداقية.