| فاروق بوظو
بعد لقاء ودي وإعدادي وحيد أتيح فيه الفوز لمنتخبنا الوطني على نظيره المنتخب العراقي الشقيق يوم الجمعة الماضي بهدف مقابل لا شيء وهو لا شك فوز معنوي ليس إلا… يخوض منتخبنا بدءاً من يوم غد الخميس وخلال خمسة أيام متتالية آخر لقاءين موندياليين له ضمن تصفيات مجموعته الآسيوية الرابعة والمؤهلة للوجود المستحق له ضمن نخبة المنتخبات الكروية الآسيوية الاثني عشر منتخباً وطنياً ستتنافس لتحقيق حلم التأهل لنهائيات المونديال البرازيلي القادم عام 2018.
وإذا كان الفوز في اللقاء الأول لمنتخبنا على المنتخب الكامبودي سهلاً وفي أعلى درجات الحسم المؤكد من دون جدال نقاطاً وأهدافاً.
ولذلك فإن لقاءنا مع المنتخب الياباني يوم الثلاثاء القادم على أرضه وبين جماهيره فسيكون هو اللقاء الذي نتمنى فيه حضوراً كفؤاً ومؤثراً لمنتخبنا الوطني في هذا اللقاء النهائي لتصفيات مجموعتنا الآسيوية الرابعة من أجل بلوغ مرحلة الدور النهائي والحاسم للمنتخبات الآسيوية من أجل التأهل المونديالي بجدارة واقتدار.. وكل هذا يحتاج- في تقديري- من لاعبي منتخبنا الوطني إلى بذل جهد مضاعف وأداء أفضل قدرة وثباتاً وتميزاً عن أدائه مع المنتخب الياباني نفسه في مرحلة ذهاب مجموعته الآسيوية الرابعة.
وكم أتمنى أن يكون لسرعة ودقة تحول منتخبنا الوطني من المواقع الدفاعية إلى الهجومية، إضافة لحرص وتصميم لاعبينا على التمرير الدقيق والمركز والتحرك التكتيكي المبرمج والهادف من أجل تحقيق أفضل أداء ممكن لمنتخبنا خلال شوطي هذا اللقاء النهائي والحاسم.
وإني على يقين بأن روح الحماسة والرغبة والتصميم لدى لاعبينا الوطنيين هواة ومحترفين ستكون حافزاً لضمان الأداء التنافسي الجاد في هذا اللقاء تحديداً.
وبعد، فإن كل هذا الذي ذكرته سيساعد إلى حد كبير ليس فقط في تأهل منتخبنا الوطني للمرحلة الآسيوية القادمة والنهائية التي ستضم اثني عشر منتخباً وطنياً يمثلون نخبة منتخبات القارة.. بل سيكون حافزاً لمنتخبنا من أجل تحقيق المنافسة الجادة لكل هذه المنتخبات من أجل تحقيق التأهل المونديالي القادم..!