| وكالات
أفاد مدير المشفى العسكري في اللاذقية إسماعيل الأطرش، أمس، أن عدد القتلى والجرحى في سورية تراجع إلى النصف بعد بدء تطبيق اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» في البلاد.
وفي حديث صحفي له، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أضاف الأطرش: إن المشفى قبل سريان الهدنة كان يعج بالجرحى أسبوعياً بأعداد تتراوح بين 15 إلى 20 جريحاً من المناطق السورية كافة وبالأخص من حمص وإدلب وحماة وحلب.
واتفقت موسكو وواشنطن على اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» يوم 22 شباط الماضي، ولم يشمل تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وما زال الاتفاق صامداً منذ البدء بتنفيذه في 27 شباط الماضي، وذلك بالترافق مع انطلاق الجولة الجديدة من المحادثات السورية السورية التي انطلقت في جنيف يوم 14 آذار الجاري.
في الأثناء، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أمس: «إن 530 شخصاً قتلوا في 23 يوماً منذ سريان الاتفاق في المناطق التي يشملها اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية».
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا، بحسب وكالة «رويتر» للأنباء: إن 1279 شخصاً قتلوا في المناطق غير المشمولة بالاتفاق الذي بدأ العمل به يوم 27 شباط.