Site icon صحيفة الوطن

السفير الروسي بحث مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الوضع في اليرموك … رجا: موسكو مع تنفيذ اتفاق «ترحيل» داعش و«النصرة» من الحجر الأسود والمخيم

بحث السفير الروسي ألكسندر كينشاك مع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الوضع القائم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، والذي تسيطر عليها تنظيمات إرهابية ومسلحة منها تنظيما داعش وجبهة النصرة المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في حين ذكر أحد أعضاء الوفد أن موسكو مع تنفيذ اتفاق «ترحيل» داعش و«النصرة» من الحجر الأسود والمخيم لأن ذلك له فوائد سياسية وعسكرية. وبحسب بيان للجبهة تلقت «الوطن» نسخة منه «التقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – بالسفير الروسي ألكسندر كينشاك برئاسة الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد وبحضور عضوي المكتب السياسي عمر الشهابي وأنور رجا وذلك ظهر اليوم (الأربعاء) تاريخ 23/3/2016».
وذكر البيان أنه تم خلال اللقاء «بحث أهم الأحداث والتطورات التي تتعلق بالحرب والعدوان الإرهابي على سورية بما في ذلك تعقيدات الأوضاع التي تتعلق بالوضع القائم في مخيم اليرموك..». كما ناقش الطرفان وفق البيان «آفاق المرحلة القادمة وحتمية هزيمة المشروع الإرهابي التكفيري»، موضحاً أن وجهات النظر كانت «متطابقة حول مختلف المسائل التي نوقشت».
من جهته أكد السفير الروسي «استعداد بلاده لتقديم كل ما من شأنه الإسهام في تعزيز وترتيب الأوضاع الفلسطينية ووحدة الصف الوطني» على ما جاء في البيان. وفي تصريح لـ«الوطن» قال رجا: «روسيا مع تنفيذ اتفاق ترحيل داعش وجبهة النصرة من (الحجر الأسود و) المخيم إلى شمال وشرق البلاد»، مضيفاً: من وجهة النظر الروسية «تنفيذ الاتفاق له فوائد سياسية وعسكرية».
وإن كان هناك جديد على صعيد استئناف تنفيذ الاتفاق قال رجا «بعض المسؤولين السوريين يقولون لنا: إن الاتفاق مازال قائماً ولكن ليس هناك موعد محدد لاستئناف تنفيذه ويمكن أن يتم ذلك فجأة». وتوقع أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد منتصف الشهر الجاري عودة ملف مخيم اليرموك إلى الواجهة من جديد بعد انتهاء الجولة الحالية من محادثات جنيف.
وقال عبد المجيد في تصريحات صحفية بشأن اتفاق خروج تنظيمي داعش وجبهة النصرة من الحجر الأسود واليرموك الذي تعثر تنفيذه أواخر العام الماضي بعد أن أوشك على الانتهاء: إن «الاتفاق كان بين داعش ومجموعات من جبهة النصرة من جهة، والحكومة السورية من جهة أخرى، وقد جرى ذلك عبر وسطاء محليين بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ونحن كفلسطينيين لم نكن جزءاً من هذا الاتفاق.
وحول أسباب تعطل تنفيذ الاتفاق الذي كان يقضي برحيل 3665 عنصراً من داعش وجبهة النصرة، قال عبد المجيد: «الاتفاق تجمد لأسباب عديدة منها مقتل متزعم ميليشيا «جيش الإسلام» زهران علوش في غوطة دمشق الشرقية وأسباب لوجستية تتعلق بعملية نقل المسلحين وعدم التزام داعش بإرسال وسائط نقل لنقلهم لمنطقة بئر القصب ليتم ترحيلهم للرقة».
وأضاف: «معلوماتنا تفيد بأن الاتفاق مازال ساري المفعول، وداعش في وضع لا يسمح له بالبقاء في هذه المنطقة -المخيم- لأنهم محاصرون من كل الجهات، لكن هناك تعليمات وصلتهم من مشغليهم في الخارج لعرقلة هذا الاتفاق، ونحن نتوقع عودة ملف مخيم اليرموك إلى الواجهة من جديد بعد انتهاء مباحثات جنيف3».

Exit mobile version