Site icon صحيفة الوطن

13 حالة مشتبهاً فيها وثلاث وفيات بأنفلونزا الخنازير في السويداء

| السويداء – عبير صيموعة

سجلت شعبة الأمراض السارية والمزمنة في السويداء منذ بداية العام الحالي أربع حالات مؤكدة لمرض أنفلونزا الخنازير توفي منها ثلاث وواحدة تماثلت للشفاء إضافة إلى 13 حالة مشتبهاً فيها لم تأت نتائجها من مخابر وزارة الصحة حتى هذا التاريخ ويؤكد رئيس الشعبة الدكتور سليمان حديفة أن هذا الفيروس ينتقل من الشخص المصاب أو الحامل للفيروس إلى الشخص السليم عن طريق قطرات الرذاذ الحاملة للفيروس والمنطلقة بالسعال أو العطاس إلا أن مصير هذا المرض الشفاء خلال بضعة أيام إذا كانت مناعة الشخص المصاب قوية وتغذيته جيدة ومتوازنة ويكون هذا الفيروس خطيراً لدى المصابين من كبار السن والأطفال دون خمس سنوات والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بالأورام والمرضى الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة والمرأة الحامل مؤكداً أنه حين الاشتباه بالمرض سواء في المركز الصحي أو العيادة أو المشفى فيجب البدء بالمعالجة بالدواء النوعي (تامفيلو) حسب البروتوكول المنصوص عليه إضافة إلى الأدوية الأخرى هذا ويتوفر لقاح لهذا المرض يتم تطبيقه عند توفره للمرضى عالي الخطورة الذين تم ذكرهم سابقاً في بداية فصل الشتاء هذا وتقوم الشعبة بمتابعة المرضى المشتبهين بهذه الأمراض أو المصابين بها والقيام بالترصد الوبائي لهذه الأمراض والتعرف على مصادر العدوى والإقلال منها وفحص المياه الدوري في المدارس والمطاعم والمؤسسات والإبلاغ عن هذه الأمراض إلى المستويات العليا في مديرية صحة السويداء ووزارة الصحة ضمن نظام الإبلاغ المبكر والاستجابة السريعة.
لافتاً إلى أن الشعبة سجلت كذلك 37 مريض حمى مالطية جراء تناول الحليب واللحوم النيئة حيث تلقوا العلاج اللازم وما زالت حالاتهم متابعة إضافة إلى تسجيل 31 مريضاً جديداً باللاشمانيا للعام 2016 وهناك 21 حالة سابقة تتم متابعتها وهي في معظمها حالات وافدة من خارج المحافظة.
بدوره أكد رئيس قسم اللاشمانيا والبرداء (الملاريا) في السويداء الدكتور اميل هنيدي أنه حتى الآن لا توجد أي إصابات محلية مثبتة بالمرض في المحافظة وأن جميع الحالات المعالجة هي وافدة يتلقون العلاج أسبوعياً وبشكل مجاني من وزارة الصحة موضحاً أن خلو المحافظة من أي إصابة لا يعني عدم الاهتمام بالأسباب ومكافحتها لكي تبقى المحافظة آمنة وخالية من الإصابة باللاشمانيا المشوهة والمميتة أحياناً في حال الإصابة الحشوية.
مؤكداً ضرورة مكافحة العامل الناقل وأهمها الكلاب الشاردة والجرذان والمحافظة على النظافة وخاصة مع ازدحام المدينة وزيادة عدد الوافدين وانخفاض مستوى النظافة العامة.

Exit mobile version