| الحسكة- الوطن
اختتمت في مدينة الحسكة، أمس، الدورة التدريبية الثالثة في المدينة، والخامسة على مستوى المحافظة، لفصائل الحماية الذاتية التي شارك فيها 326 متدرباً من العاملين بالقطاع الحكومي في مؤسستي النفط والغاز.
وقال محافظ الحسكة محمد زعال العلي خلال لقائه المتدربين في اليوم الختامي من الدورة: «إن عمال الوطن من خريجي الدورات التي يتبعونها لهم كل التقدير والاحترام لأنهم لبوا نداء الوطن سريعاً دون تردد، وعمال النفط والغاز اليوم الذين شاركوا في هذه الدورة إلى جانب إخوانهم العاملين في مؤسسات الدولة في القطاعات الأخرى كانوا قد عانوا كثيراً، من خلال قيام المجموعات الإرهابية بتدمير منشآتهم الوطنية في مدينة الشدادي التي تم تحريرها خلال الفترة الأخيرة، وإعادة الأمان إلى ربوعها وإلى ممتلكاتها العامة والخاصة بفضل أبنائها، وحقول الجبسة ومعمل الغاز اليوم بحاجة لجهود جميع العاملين الذين خضعوا لهذه الدورة لتأمين الحماية لها خلال الفترة القادمة».
بدوره أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالحسكة خلف عايد المهشم إلى أن هذه الدورات هي «حالة وطنية مثالية بامتياز تؤكد دعمها للجيش العربي السوري الذي يواصل تحقيقه للانتصارات تلو الانتصارات على كامل أرض الوطن على العصابات الإرهابية التكفيرية الظلامية الوهابية المجرمة، وتنبع أهميتها أيضاً من تجسيد الرسالة الوطنية التي يقدمها أبناء محافظة الحسكة ومواقفهم المشرّفة، ولكي تشكل حالة وفاء وولاء خلف جيشنا وقائد مسيرتنا الرئيس بشار الأسد، لبذل الدماء ومؤازرته في رسالته العقائدية الوطنية المشرفة في تحقيق الانتصارات».
من جانبه قال القائد العسكري للجيش والقوات المسلحة وقائد العمليات العسكرية بالحسكة، اللواء حسن محمد محمد: «نحتفي اليوم بتخريج قوات جديدة من فصائل الحماية الذاتية التي تلقت تدريبات عسكرية مكثفة لتكون رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري في تنفيذ مهامه الوطنية».
وأكد المشاركون، استعدادهم القيام بواجبهم وتنفيذ مهامهم التي ستُلقى على عاتقهم ورفد الجيش العربي السوري بالرجال، الذي سطر ببطولاته وتضحياته أروع ملاحم الشرف والبطولة والتضحية والفداء، ليبقى الوطن منيعاً مصاناً ويُعود الأمان لجميع مدنه وبلدانه وقراه وإعادة إعمار وبناء ما دمرته يد الإرهاب.