Site icon صحيفة الوطن

«الديمقراطية» تسيطر على طريق تربط الحسكة بدير الزور والرقة.. وخروقات للهدنة بريفي حلب واللاذقية … وحدات الاقتحام في الجيش على أطراف القريتين

| حمص – نبال إبراهيم – الوطن – وكالات

واصل الجيش السوري تقدمه باتجاه مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بينما سيطرت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» على طريق إستراتيجية تربط محافظات الحسكة بدير الزور والرقة، على حين خرقت مجموعات مسلحة تقودها جبهة النصرة الإرهابية، اتفاق الهدنة وسيطرت على نقاط في ريفي حلب واللاذقية.
وأكد ناشطون على فيسبوك مساء أمس أن «وحدات الاقتحام التابعة للجيش السوري بدأت عملها في أطراف مدينة ‏القريتين»، موضحين بأن «النيران تحاصر (مقاتلي) داعش من ثلاث جهات»، بعدما ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ»الوطن»، أن الجيش استعاد تلة ثنية حمص ومنطقة المزارع وسن الخروبي الكبير والحزم البيض في محيط مدينة القريتين من تنظيم داعش الإرهابي جنوب غرب مدينة القريتين، بعد إحباط محاولة تسلل لمقاتلين من التنظيم باتجاه عدة نقاط عسكرية لعناصر الجيش على اتجاه جبل جبيل والنقطة 861 بمحيط المدينة، على حين أغارت الطائرات الحربية السورية والروسية على مواقع ومقرات لمقاتلي التنظيم في بلدة السخنة وغربها وبمحيط حقل آرك النفطي بريف تدمر وفي قرية الشنداخية الشمالية بريف بلدة جب الجراح وفي عمق القريتين وبمحيطها.
إلى حماة أغار الطيران الحربي السوري أمس على تحركات لداعش في جنى العلباوي والرهجان وعقيربات التي تعد مركز ثقل تنظيم داعش بريف سلمية كما صدت وحدات من الجيش هجوماً شنّه داعش على بعض النقاط في جنوب قرية الشيخ هلال.
وفي ريف حماة الغربي، وتحديداً في سهل الغاب، فقد استهدفت مدفعية الجيش وراجمات صواريخه مواقع للتنظيمات الإرهابية ودشمها في قرية السرمانية وأحراشها، وهو ما أدى إلى مصرع العديد من أفرادها.
وفي الحسكة سيطرت «قوات سورية الديمقراطية» على الطريق الإستراتيجية التي تربط محافظات الحسكة بدير الزور والرقة، وذلكَ بعد سيطرتِها على قرية «المالحة» ومحطة «رويشد» النفطية، وتقدمها باتجاه منطقة «معدان» بريف الرقة الشرقي، بهدف قطع طريق الرقة دير الزور.
إلى ريف حلب، ففي اليومين الماضيين خرقت فصائل مسلحة تقودها النصرة، اتفاق «وقف العمليات القتالية» بعدما كانت وقعت عليه في وقت سابق، وسيطرت على بعض النقاط الممتدة بين بلدتي خان طومان والعيس.
ومن الفصائل المشاركة في الخرق إلى جانب «النصرة» كل من حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«الفرقة 13» و«كتائب أبو عمارة» بالإضافة إلى التنظيمات الموالية والتابعة لـ«النصرة» كـ«أجناد الشام» و«فيلق الشام» و«جند الأقصى».
وامتد خرق الهدنة إلى ريف اللاذقية حيث سيطرت المجموعات المتآلفة مع «النصرة» على بعض النقاط في جبل الأكراد.

Exit mobile version