| حمص – نبال إبراهيم
كثّف سلاح الجو السوري والروسي أمس، غاراته الجوية على مواقع ومعاقل مقاتلي تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، ومحاور تحركاتهم في ريف حمص الشرقي، موقعاً في صفوفهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والآليات، في حين جدد سلاحا الجو والمدفعية الثقيلة ضرباتهما المركزة على مقرات وتجمعات التنظيم في ريفي مدينتي القريتين وتدمر بالريفين الشرقي والجنوبي الشرقي لمحافظة حمص.
وذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي دمر أمس، أكثر من 20 آلية بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة لمقاتلي داعش شرقي المحطة الثالثة بريف تدمر وأوقع العشرات من عناصر التنظيم قتلى وجرحى بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية.
كما دك سلاح الجو مواقع ومعاقل لداعش في قرى أم الريش والشنداخية وأم صهريج وعنق الهوى بريف ناحية جب الجراح شرق حمص، ما أدى لتدمير تلك المواقع والمعاقل بشكل كامل وإيقاع أعداد من أفراد التنظيم بين قتيل وجريح، إضافة لتدمير عتاد حربي وآليات بعضها كان مجهزاً برشاشات ثقيلة وبعضها الآخر كان مدرعاً ومصفحاً. وفي الغضون جدد سلاحا الجو والمدفعية الثقيلة ضرباتهما على أهداف للتنظيم ومحاور تحركات مقاتليه شرق مدينة القريتين وفي مناطق خنيفيس وحقل آرك والصوانة الشرقية والبصيري بالريفين الشرقي والجنوبي الشرقي لمحافظة حمص الشرقي، ما أسفر عن إلحاق خسائر أخرى بالأرواح والعتاد والآليات في صفوف التنظيم.
وفي ريف مدينة الرستن بالريف الشمالي، استهدف الطيران الحربي تجمعات وأوكاراً لمسلحي جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في قرية دير فول ومحيطها، ما أدى لتدمير تلك الأوكار والتجمعات بمن كان فيها من مسلحين وتدمير عدد من وسائل تنقلاتهم من سيارات ودراجات نارية.
وفي جانب آخر وحسب ما أفاد مصدر في لجنة التسوية بمحافظة حمص لـ«الوطن»، فإنه تم بجهود لجان اللقاء الوطني ولجنة التسوية بمحافظة حمص، تسوية أوضاع 106 مطلوبين من عمال شركات ومؤسسات القطاع الخاص في المدينة الصناعية بحسياء ممن لم تتورط أيديهم بالدماء، وذلك بعد أن تعهدوا بعدم العودة لحمل السلاح أو المساس بأمن سورية ومواطنيها مستقبلاً.