Site icon صحيفة الوطن

«الأحرار» من أسقط الطائرة السورية.. و«النصرة» تسلمها الطيار المختطف

| وكالات

قامت جبهة النصرة، المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، بتسليم الطيار السوري المختطف الذي أسقطت طائرته التي كانت تقوم بمهمة استطلاعية بأجواء ريف إدلب، لحركة «أحرار الشام الإسلامية». الأمر الذي يشير إلى أن الحركة هي من أسقط الطائرة بالمضادات الأرضية. ونشرت الجبهة، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت فيها: إنها «سلمت الطيار الأسير لأحرار الشام». كما نشرت صورة للطيار تظهر على وجهه إصابات.
وإثر سقوط الطائرة التي كانت تقوم بمهمة استطلاعية فوق ريف حلب الجنوبي، وتم استهدافها بصاروخ حراري، تبنت «النصرة» العملية وأعلن عن اختطاف الطيار.
وأكد الحساب الرسمي لمراسل «النصرة» في حلب، أن «حركة أحرار الشام» أسقطت الطائرة الحربية يوم الثلاثاء الماضي في حلب باستخدام صاروخ حراري مضادٍ للطائرات، الأمر الذي نفاه قياديون في «الأحرار» أكثر من مرة.
ونشر المراسل تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»: «تم تسليم الطيار الأسير لإخواننا في أحرار الشام بعد ثبوت إسقاط الطائرة بصاروخ حراري»، ما يشير إلى أن الطرفين توافقا على أن الحركة هي من أسقطت الطائرة بصاروخ.
وفي المقابل، نفى قيادي في «الأحرار» بتصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية المملوكة لآل سعود قبل يومين أن تكون الطائرة سقطت بصاروخ، وإنما بنيران المضادات الأرضية الخاصة بميليشيا «جيش الفتح»، الذي يدخل في تشكيله جبهة النصرة و«أحرار الشام» وفصائل أخرى.
وأوضح القائد العسكري في «أحرار الشام» في جبهات حلب محمد الشامي، أن إسقاط الطائرة «تم بإطلاق النار عليها من مدفع رشاش مضاد للطائرات من عيار 23 مللم»، وذلك «تنفيذًا لخطة عسكرية محكمة وضعها جيش الفتح في ريف حلب الشمالي والجنوبي، لاستهداف الطائرات النظامية».
وتابع: «الفصائل المنضوية ضمن جيش الفتح، قامت بعملية توزيع للمضادات الجوية في عدد من مناطق انتشارها في الهلال الجغرافي الممتد من الريف الشرقي لمحافظة إدلب، إلى الريف الغربي في حلب، وريفها الشمالي، وتحديداً في عندان وحدود بلدتي نبل والزهراء».
وأوضح أن «الطائرة الحربية السورية، تعرضت لنيران من المنطقة الجنوبية أجبرتها على تحويل مسارها في اتجاه واحد يوصلها إلى حدود منطقة مرتفعة جغرافيًا ثبت عليها أيضاً مدفع رشاش، فدخل الطيار إلى الفخ، وتعرض لإطلاق نار على مسافة تناهز الكيلو مترين ما أدى إلى إصابته إصابة دقيقة».

Exit mobile version