| الحسكة – دحام السلطان
أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد المعطي مشلب، أن المواقف القوية والمبدئية التي انتهجتها سورية أسقطت الرهان الذي رسمته الدوائر الغربية، على وحدتها وتماسكها وفدرلتها وتقسيمها، أمام تلاحم الشعب على مختلف مكوناته. ورسمت معالم العالم الجديد.
وقال المشلب خلال لقائه الفعاليات الحزبية والرسمية والاجتماعية في مدينة القامشلي: إن «المواقف القوية والمبدئية الثابتة التي انتهجتها سورية قيادة وجيشاً وشعباً أسقطت الرهان الذي رسمته الدوائر الغربية ومن يدور في فلكها من عرب الجنسية»، وأضاف: «من سورية ارتسمت معالم العالم الجديد الذي سقطت فيه القطبية الأحادية، وأعيد إليه التوازن الدولي الإستراتيجي في القوى والموازين بوجود الاتحاد الروسي الحليف»، مبيناً أن من راهن على سورية ووحدتها وتماسكها وفدرلتها وتقسيمها، «سقط رهانه أمام تلاحم الشعب على مختلف مكوناته وبنسيجه الاجتماعي المتعدد والمتنوع».
وأشار المشلب إلى أن الاستحقاق الدستوري، «هو الرهان الأكبر على تحقيق الحالة الديمقراطية» من خلال الدور التشريعي الثاني، وتلك الحالة ستعكس الظهور والوعي والحضور السياسي الفاعل، لتفعيل العملية الديمقراطية والحراك الاجتماعي بغض النظر عن الأسماء والقوائم الانتخابية، وأكد أنه علينا جميعاً أن نعمل على إنجاح العملية الانتخابية لتحقيق الهدف الوطني والتحوّل السياسي المطلوب.
ومن جانب آخر أكدت الفعاليات الحزبية والرسمية والاجتماعية، صمودها ووطنيتها ووقوفها عند الثوابت الوطنية، وعدم تخليها عن هويتها الوطنية، وشددوا على المشاركة الوطنية في الاستحقاق التشريعي القادم في موعده المحدد.
وأشار محافظ الحسكة محمد زعال العلي خلال اللقاء إلى أن ما عبّر عنه أهالي ريف القامشلي هو «الرد المناسب لكل أعداء الوطن ولكل المجرمين والقتلة، وعلى الذين يعقدون الصفقات الانهزامية والهزيلة على وحدة وأرض وتراب سورية، وهم يجسدون الحالة الوطنية المتنوعة والفاعلة والعفوية».