Site icon صحيفة الوطن

الطيران السوري والروسي يدمي داعش في الرقة.. و«الديمقراطية» تتمدد بريف دير الزور

| الحسكة – دحام السلطان – الوطن – وكالات

استهدف سلاحا الجو السوري والروسي بعمليات مركّزة مقرات لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في مدينة الرقة المعقل الأساسي للتنظيم في سورية، أسفرت عن مقتل أكثر من 24 مسلحاً وأكثر من 50 جريحاً، ومن بين القتلى ثلاثة قياديين بارزين وعددهم مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى منهم في حالات خطرة.
وأفادت مصادر أهلية أن الطيران الحربي السوري والروسي استهدفا موقع «الملعب البلدي» في المدينة الذي يستخدمه التنظيم كمعسكر للتدريب ومحلة إقامة لعدد من مقاتليه، ومستودعات للذخيرة وللأسلحة ويستخدم صالات الملعب كمعتقلات.
وبينت المصادر أن الغارات استهدفت أيضاً مدرسة «الفنون النسوية» في المدينة، التي يستخدمها التنظيم مقراً لما يُعرف بجهاز «الحسبة» (شرطة التنظيم الدينية). وأضافت: تم استهداف مقر «بلدية الرقة» ومبنى «فرع حزب البعث» اللذين يتخذ منهما التنظيم مقرات له. ولفتت المصادر إلى أن من بين القتلى عدد من مقاتلات التنظيم المجندات ضمن الكتيبة النسائية المعروفة باسم «كتيبة الخنساء»، كما نقل التنظيم عدداً من جرحاه وجثث عناصره القتلى إلى كل من مشفى التوليد ومشفى الطب الحديث بالرقة.
من جهة ثانية أسفرت غارة لطيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، عن مقتل القاضي الشرعي الأول في داعش بالرقة المدعو «فواز الحسن».
والحسن، الملقب بـ«أبي علي الشرعي»، هو المدير السابق للمحكمة الشرعية في المنصورة، تسلم لاحقاً إدارة المحكمة الشرعية في الرقة، ونصّب قاضياً شرعياً أول في المدينة. وينحدر الحسن من بلدة الكرامة بريف الرقة، وهو سجين سابق بسجن صيدنايا.
وأصدر هذا الشرعي خلال عمله في المحكمة الشرعية أكثر من مئة حكم إعدام بحق الأهالي، وذلك على الرغم من عدم حيازته أي مؤهل يسمح له بإصدار مثل هذه الأحكام.
وفي دير الزور تواصلت الاشتباكات بين وحدات من الجيش العربي السوري ومسلحي تنظيم داعش على مختلف المحاور، وذلك بالتزامن مع تسجيل تقدم جديد لـ«قوات سورية الديمقراطية» في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وفي الوقت الذي عجز فيه التنظيم عن تحقيق أي تقدم في جميع محاور الاشتباك، فإن الاشتباكات المستمرة أدت لسقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيم على جبهتي المطار وحي الصناعة، وعلى جبهة اللواء 137 الواقع غرب المدينة. وتزامنت الاشتباكات مع استهداف دقيق من سلاح المدفعية والصواريخ في الجيش العربي السوري لمقرات التنظيم في الأحياء الشرقية من مدينة دير الزور، إضافة لاستهداف سلاح الجو جميع محاولات الإمداد لتجمعات التنظيم على مختلف الجبهات.
وفي مدينة القامشلي شمال مدينة الحسكة 90 كم، انفجرت عبوة ناسفة زرعت بداخل عمود كهربائي بحي الكورنيش.
وأكدت مصادر أهلية أن الانفجار وقع قرب صيدلية دهام وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة مواطنين بجروح بسيطة وأضرار مادية.

Exit mobile version