Site icon صحيفة الوطن

محافظة دمشق تدخل على خط الاستيراد وتطالب ببدل 25 ألف ليرة عن كل إجازة!!

أجمع مجلس محافظة دمشق على رفع توصية لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تطالب بإصدار صك تشريعي مناسب ينص على استيفاء بدل الخدمة التي فرضت سنداً لقرار رئيس مجلس الوزراء على إجازات الاستيراد أثناء منحها، بقيمة 25 ألف ليرة سورية، في حين لا يتكلف مقدم الطلب سوى بثمن طابع قيمته 100 ليرة فقط.
وحسب ما عملت به «الوطن» من مصدر مطّلع في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، طالب المجلس بأن يطبق هذا الإجراء على الطلبات المقدمة للحصول على موافقات وإجازات الاستيراد من البلدان العربية والأجنبية وذلك خلال تقديم الطلب إلى مديرية الاقتصاد بدمشق، على أن يطبق هذا التشريع وهذا الإجراء في المحافظات السورية كافة وذلك بهدف تخفيف الضغط على تقديم طلبات الاستيراد حيث يتجاوز عدد هذه الطلبات 300 طلب يومياً في محافظتي دمشق وريفها، وبهدف فرز الطلبات الجدية عن الطلبات الأخرى، حيث يقوم بعض المستوردين بتقديم عدد من طلبات الاستيراد لعدد من المواد المختلفة.
ومن المتوقع (حسب المصدر) أن ينخفض عدد الطلبات في حال تم تطبيق هذا الإجراء إلى الربع، بعد فلترة التجار مقدمي الطلبات، حيث تعرض الطلبات هذه على لجنة مركزية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومن خلال جداول مؤتمتة تتم الموافقة على عدد من هذه الإجازات وتأجيل أو رفض عدد آخر منها. مبيناً أن هذه التوصية جاءت لعدم إرهاق اللجنة المركزية بهذه الطلبات التي تتوارد من مديريات الاقتصاد في مختلف المحافظات. وقد ذكر مدير اقتصاد دمشق حسام شالاتي أن المديرية تستقبل بين 80 إلى 100 طلب استيراد يومياً يزيد أو ينقص عن ذلك حسب الأوضاع والظروف والأسواق.
من جانب آخر دعا نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بدمشق معتز السواح إلى ضرورة العمل على تحويل البضائع الخاصة بالحاويات التي يصل عددها إلى خمسة آلاف حاوية وتتموضع في مرفأ اللاذقية وسوقها إلى الأمانات الجمركية الداخلية وإلى الحرم الجمركي الخاص بها لاستيفاء الرسوم الجمركية عليها وتحقيق الإيرادات المطلوبة لخزينة الدولة بدلاً من بقائها مكومة في مرفأ اللاذقية، مبيناً أن كل أمانة تتسع إلى نحو ثلاثة آلاف حاوية ضارباً مثالاً أمانة جمارك مديرية المعارض التي تستطيع تخليص ثلاثة آلاف حاوية وحدها حيث تستطيع كل أمانة جمرك داخلية تخليص هذا العدد لإنهاء هذه المشكلة حيث لم يتم تخليص سوى 300 حاوية منها وهي لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من إجمالي الحاويات التي ما زالت مكدسة منذ نحو خمسة أشهر وبهدف استثمار جهود الكوادر العاملة في هذه الأمانات وبهدف تخليصها بشكل نظامي كي لا يتم تحويلها إلى الخارج ووضع اليد على البضاعة التي تتهرب من الجمرك حسب قانون الجمارك علماً أن بعض المصادر كانت ذكرت أن الحاويات التي تم تخليصها وصلت إلى الثلث. علماً بأن رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع قد صرّح في وقت سابق خلال ندوة الأربعاء التجاري التي تقيمها غرفة تجارة دمشق بأن تلك الحاويات لم تكن تحمل مواد أساسية وإنما أجهزة إلكترونية وكهربائيات.

Exit mobile version