Site icon صحيفة الوطن

نشر صور شحنات أسلحة تركية مرسلة إلى الإرهابيين «يغضب» أوغلو!

وكالات:

بالترافق مع مطالبات زعماء في المعارضة التركية بمحاسبة المسؤولين الأتراك عن دورهم في المؤامرة على سورية، ورط رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حلفاء بلاده بمجموعة «أصدقاء سورية» في قضية شاحنات المخابرات التركية، عندما أعلن أمس أن أياً من المساعدات التي أرسلتها أنقرة لـ«الشعب السوري و(ميليشيا) الجيش الحر»، لم تكن أحادية بل كانت تتم بالتعاون مع أعضاء المجموعة.
وندد أوغلو ببث صحيفة «جمهورييت» التركية لصور تظهر شاحنات تابعة لجهاز الاستخبارات التركي وهي محملة بأسلحة كانت مخصصة للمجموعات المتطرفة في سورية، واعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في كانون الثاني 2014.
في الأثناء، انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليشدار أوغلو حكومة بلاده لإرسالها سلاحاً إلى المسلحين في سورية، على حين دعا زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت باخشالي إلى محاكمة كل المسؤولين الأتراك عن دورهم بالمؤامرة على سورية.
في سياق ذي صلة، روجت أنقرة لمشروع «مخفر الحدود المستقبلي» وذلك في ما يبدو أنه مسعى مصمم لاحتواء الضغوط الأممية والدولية على الحكومة التركية لوقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها إلى سورية والعراق.

Exit mobile version