| السويداء –عبير صيموعة
قال مدير المؤسسة الاستهلاكية في السويداء إنه تم إلزام بعض السائقين العائدين للمؤسسة والمحملة سياراتهم بالمواد الاستهلاكية بدفع «إتاوة» وكانت آخر سيارة تابعة للفرع محملة بزيت الزيتون ثم توقيفها وإعادتها إلى دمشق لعدم قبولها دفع مبلغ «الترفيقات».
وأضاف مدير المؤسسة إن أحد السائقين ويدعى إسماعيل العلي أشار بأنه طُلب منه دفع إتاوة لإيصال البضائع المتفق عليها مع تجار السويداء من منظفات ومواد غذائية وغيرها وفي كل مرة يتم قطع إيصال من ذلك بمبلغ محدد إلا أنه في الفترة الأخيرة تم رفع مبالغ الترفيق رغم الإيصال المقطوع إضافة إلى المعاملة غير المقبولة مع أصحاب السيارات والبضائع المنقولة على مبدأ «ادفع وإلا…».
من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي لشؤون قطاع التجارة الداخلية والاقتصاد في المحافظة ماهر عمرو أن هذه الترفيقات والمبالغ المدفوعة لا تقدم أي خدمة إضافية إلى البضائع ولكنها ترفع من أسعارها والخاسر الأكبر هو المواطن الذي يدفع فروق الأسعار من جيبه.
ولم يبق أحد من تجار السويداء إلا اشتكى من إلزام السيارات الناقلة بدفع الترفيقات والترفيق يعني مرافقة السيارات الحاملة للبضائع من دمشق والسويداء وإليهما علماً أن المبالغ المقتطعة من السيارات باتت مزاجية ودون أي خدمة مقدمة لهذه السيارات وهي بمنزلة (الإتاوات).
بدوره أكد مدير التجارة الداخلية في المحافظة ماهر الشعراني شكاوى التجار في المحافظة من ابتزاز أصحاب السيارات الشاحنة وفرض الترفيقات.