Site icon صحيفة الوطن

الطيران الحربي يدك داعش و«النصرة» في أرياف حماة

| حماة – محمد أحمد خبازي

استهدف الطيران الحربي السوري تحركات مؤللة ومواقع وتجمعات لتنظيمي جبهة النصرة وداعش المدرجين في لائحة التنظيمات الإرهابية الدولية، وذلك في أرياف حماة الشمالية والغربية والشرقية، دمرت خلالها العديد من مقرات مقاتلي التنظيمات الإرهابية وعتادهم الحربي، وأوقعت العديد منهم قتلى وجرحى، من بينهم قادة في تلك التنظيمات.
ففي ريف حماة الشمالي، دك الطيران الحربي السوري رتل سيارات مزودة برشاشات تابعة لمجموعات إرهابية مسلحة ترفع شارات جبهة النصرة، في منطقة عابدين شرق بلدة كفرنبودة، وقصف الطيران المروحي مواقع وتجمعات لمسلحين في كفرزيتا. ودمرت مدفعية الجيش سيارات محملة بإرهابيين وذخيرة، ترفع شارات «النصرة» بالريف الشمالي أيضاً، وقضت على 7 إرهابيين وأصابت 14 آخرين في تدمير سيارة محملة بالذخيرة وأخرى مزودة برشاش 14.5 وثلاث بيك آبات مزودة برشاشات 23.5 م.ط.
كما استهدف الجيش بمدفعيته وصواريخه، وبكثافة عالية، مواقع لمسلحي ما يسمى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بـ‏تل سكيك و‏التمانعة بريف حماة الشمالي الحدودي مع ريف إدلب الجنوبي، وهو ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من المسلحين، وتدمير سيارة شحن ومستودع وقود.
وأحبطت وحدة من الجيش وبمؤازرة الطيران الحربي، هجوم مجموعات إرهابية مسلحة غفيرة ترفع شارات «النصرة» وما يسمى «جند الأقصى»، على محور معان، ما أدى لمقتل 28 إرهابياً ومسلحاً، بينهم قائد عسكري لـ«النصرة» في عطشان، وتدمير عدة آليات لهم.
وأما في ريف حماة الغربي، فقد استهدفت وحدة من الجيش، عدداً من المسلحين في محيط بلدة السرمانية، وأوقعتهم صرعى. كما أغار الطيران الحربي ولعدة مرات متتالية على مواقع وتحركات المسلحين بقرى جسر بيت الراس والعنكاوي وخربة الناقوس، ما أدى لمصرع وإصابة العديد من المسلحين، وتدمير 4 مواقع وسيارتي دفع رباعي.
هذا واستشهد الطفل أسامة طارق إسماعيل وأصيبت امرأة بشظايا 3 صواريخ أطلقها إرهابيون على ناحية شطحة. فيما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات مناطق انتشار المسلحين في كل من قرى الزيارة والقاهرة وقسطون بريف وأطراف قرية المنارة في سهل الغاب. وأما في ريف منطقة سلمية الشرقي، فقد استهدف الطيران الحربي معاقل لداعش في قرى سروج والجندية وجب أبيض في ناحية السعن، وقنبر وحمادي عمر والنعيمية والقسطل في ناحية عقيربات، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الداوعش.
وصادرت وحدة من الجيش سيارة مليئة بالأسلحة والذخيرة بعد نصب كمين لها غرب طريق أثريا خناصر، كانت قادمة من ريف حلب.
وفي غرب سلمية، دمر الطيران الحربي، مقراً لحركة «أحرار الشام الإسلامية»، وذلك في قرية عز الدين، ما أدى إلى مقتل جميع المسلحين الذين كانوا مختبئين فيه.

Exit mobile version