Site icon صحيفة الوطن

«الملتقى التضامني مع سورية»: اجتماع حكومة الاحتلال في الجولان «مدان ومرفوض»

| وكالات

أكد المشاركون في الملتقى التضامني مع سورية الذي نظمه فرع اليرموك للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمس، أن الاجتماع الاستفزازي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في الجزء المحتل من الجولان العربي السوري وما صدر من تصريحات لرئيس هذه الحكومة بنيامين نتنياهو حول الجولان مدان ومرفوض جملةً وتفصيلاً. وفي بيان للملتقى بثته وكالة «سانا» للأنباء، اعتبر الملتقى أن هذا الاجتماع ما كان ليتم لولا تحالف الاحتلال مع الحكام المأجورين المتصهينين، «حكام آل سعود وتركيا وقطر وبقية دول مجلس تعاون الإثم والعدوان». وأكد البيان أن المؤامرة التي تستهدف سورية سيكون مصيرها الفشل ككل المشاريع التي استهدفتها سابقاً، معتبراً أن «الوقائع على الأرض كشفت تورط المعارضات العميلة التي هي أدوات رخيصة ودنيئة في يد مشغليها الإقليميين والدوليين».
وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، دعا البيان كل القوى المحبة للسلام والحرية إلى التضامن مع الأسرى لإطلاق سراحهم وتوفير كل مقومات الصمود لعائلاتهم ورعاية أسرهم وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وحيا الملتقى في ختام بيانه، أبطال الجيش العربي السوري صانعي المجد والانتصارات بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي غدا بإرادة شعبية عظيمة رمزاً وطنياً وقومياً وعنواناً للعزة والصمود.
وكان نتنياهو قد أعلن في أول اجتماع عقدته الحكومة الإسرائيلية في الجزء المحتل من الجولان يوم الأحد الماضي: إنه «حان الوقت للمجتمع الدولي لأن يعترف بأن الجولان أرض إسرائيلية إلى الأبد بعد مرور 50 سنة».
ولاقت هذه الخطوة إدانات دولية والمحلية ومن قوى وهيئات وأحزاب، حيث وجهت وزارة الخارجية والمغتربين، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن جاء فيهما: إن «سورية تدين بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع استفزازي في الجولان السوري المحتل، مؤكدة أنه باطل شكلاً ومضموناً، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري لإدانة عقد هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكرار هذا العمل الأهوج وخاصة أنه يعقد على أرض سورية محتلة». وأكدت جامعة الدول العربية في بيان لها نشرته في صفحتها على «فيسبوك» أن الجولان أرض سورية محتلة، ووصفت تصريحات نتنياهو بـ«الخطوة التصعيدية» التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما استنكرته كل من روسيا والولايات المتحدة ،مصر وسواهم.

Exit mobile version