Site icon صحيفة الوطن

اللحام رأى أن سياسات بعض دولها عمقت الفوضى.. حزب أوروبي: الإرهاب في أوروبا أيقظ شعوبها حيال ما يجري في سورية

| وكالات

في الوقت الذي أكد فيه رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، أن بعض الدول الأوروبية تشارك بشكل غير مباشر في تعميق الفوضى والإرهاب وزيادة أعداد اللاجئين إليها عبر سياساتها الخاطئة تجاه الحرب على الإرهاب في سورية، اعتبر وزير الإعلام عمران الزعبي أن استهداف الإرهابيين للمدنيين هو نتيجة فشلهم في مواجهة الجيش العربي السوري.
وخلال لقائه أمس رئيس حزب التحالف من أجل السلام والحرية الأوروبي روبيرتو فيوري وعدداً من أعضاء الحزب، قال اللحام، حسب وكالة «سانا» للأنباء: «إذا كانت الدول الأوروبية جادة فعلاً في محاربة الإرهاب فعليها التعاون مع الحكومة السورية بهذا المجال ورفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري ومساعدة الدولة السورية في تأمين احتياجات مواطنيها الأساسية»، مشدداً على أن المعركة ضد الإرهاب في سورية وأوروبا واحدة ويجب الوقوف معاً في وجه هذا المد السرطاني القاتل.
وأوضح اللحام أن «الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس وبروكسل هي نتيجة طبيعية لتساهل بعض الدول الأوروبية مع عبور آلاف المقاتلين الأجانب إلى تركيا ومنها إلى سورية»، لافتاً إلى وجود فهم خاطئ لدى كثير من الحكومات الأوروبية التي ما زالت تدعي محاربة الإرهاب لكنها تعمل بشكل غير مباشر على تقويته في سورية ومواصلة دعمها للإرهابيين الذين تطلق عليهم «المعارضة المعتدلة».
وأشار إلى أن «إغراق أوروبا بالمهاجرين واللاجئين ليس سوى خطة من قبل النظام التركي لنشر الفوضى فيها وابتزازها مالياً وسياسياً»، داعياً إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية في حشد الجهود لمحاربة الإرهاب ووضع حد للدول التي تدعمه وتموله كالسعودية وقطر.
من جهته، أشار فيوري إلى أن «الهجمات الإرهابية التي استهدفت أوروبا مؤخراً أيقظت الشعب الأوروبي وأوجدت حالة من الوعي في أوساطه تجاه سورية وأصبح البعض على دراية أن الشعب السوري وجيشه يحاربون الإرهاب» لافتاً إلى أن حزبه دخل مرحلة جديدة من الصراع لرفع العقوبات الظالمة عن الشعب السوري على جميع الصعد وفي جميع دول أوروبا الشرقية والغربية». وأضاف فيوري: إن «الحزب نظم الكثير من المؤتمرات والفعاليات والتظاهرات في أوروبا، كما قام بنشر المواد الإعلامية حول «الوهابية» ودورها في نشر الإرهاب الذي تتعرض له سورية والمنطقة واستطعنا التأثير في الرأي العام الأوروبي».
بدوره قال عضو البرلمان الأوروبي وعضو حزب الفجر الذهبي اليوناني ايليفثيريو سسينادينوس: إن «العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سورية لا تحمل أي منطق ولا داعي لها»، موضحاً أنه ضد فرض هذه العقوبات وأنه سيثير هذه المسألة بأقرب فرصة داخل البرلمان الأوروبي.
ولفت سسينادينوس إلى أن تركيا عدوة لليونان وهي تؤدي دوراً سلبياً في المنطقة من خلال دعمها للإرهاب والتسبب بأزمة اللاجئين وعدم الانصياع لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
حضر اللقاء رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب فاديا ديب وعضوا المجلس مها شبيرو وطريف قوطرش.

Exit mobile version