Site icon صحيفة الوطن

بعد أقل من شهر على زيارة المعلم لبلاده .. وزير جزائري في دمشق

| الوطن- وكالات

بدأ وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، الجزائري عبد القادر مساهل، زيارة رسمية إلى دمشق أمس.
وحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، سيبحث مساهل مع كبار المسؤولين السوريين، الأوضاع بالمنطقة والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيتم خلال الزيارة انعقاد الدورة الثانية للجنة المتابعة، التي تختص ببحث التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ويرأسها مساهل مناصفة مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري، حسب ما ورد في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. وأكد موقع «روسيا اليوم»، أن زيارة مساهل هي الأولى لمسؤول حكومي جزائري منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
انطلقت الجمعة في دمشق اجتماعات الخبراء الفنيين السوريين الجزائريين في مقر هيئة التخطيط والتعاون الدولي بدمشق في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون المشترك بين سورية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية.
وأوضحت هيئة التخطيط والتعاون الدولي أن الاجتماعات بين الخبراء السوريين والجزائريين تهدف إلى بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك في كل المجالات بين البلدين الشقيقين.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم زار الجزائر في 28 آذار الماضي لمدة ثلاثة أيام، برفقة نائبه فيصل المقداد، وبدعوة من نظيره رمطان لعمامرة وبدأها بلقاء مع الأخير.
والتقى المعلم هناك إضافة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كلاً من رئيس مجلس الوزراء (الوزير الأول) عبد المالك سلال، ورئيس المجلس الشعبي الوطني (النواب) محمد العربي ولد خليفة، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ومساء أقام وزير العدل الطيب لوح مأدبة عشاء للمعلم والوفد المرافق له حضرها مجموعة من كبار مسؤولي الدولة.
وخلال لقاءاته أكد المعلم أن التآمر الذي استهدف سورية شارك به أكثر من مئة دولة بينها دول إقليمية وعربية.
وفي تصريح لـ«الوطن» وصف مصدر دبلوماسي عربي في العاصمة الجزائرية الزيارة الأولى لمسؤول سوري منذ 5 سنوات، بـ«الممتازة على المستويات كافة» مؤكداً أنها «ستفتح آفاق تعاون بين البلدين الشقيقين».

Exit mobile version