| وكالات
دمر الجيش اللبناني مقراً ومستودع ذخائر وآليات لإرهابيين يتحصنون في أحد الوديان المتاخمة للحدود مع سورية.
وتسلل مسلحون من تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» المدرجين على لائحة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية، إلى بلدة عرسال الحدودية مع سورية قبل نحو سنتين، لكن الجيش اللبناني تصدى لهم ودحرهم عن البلدة، إلى الجرود الممتدة على الحدود مع سورية. ومنذ ذلك الحين واصل الجيش اللبناني عملياته لطرد المسلحين من الجرود.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أمس، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن الطيران المروحي وراجمات الصواريخ التابعة للجيش اللبناني استهدفت ليلة الأحد «مقراً قيادياً للإرهابيين ومستودع ذخيرة في وادي العويني بـ(منطقة) عرسال (الواقعة إلى شمالي شرقي لبنان)، بعد رصدهما بدقة ما أسفر عن تدميرهما وسقوط عدد من القتلى والجرحى بين الإرهابيين.
وقبل يومين، أحبط الجيش اللبناني محاولة تسلل جديدة للإرهابيين من جرود عرسال ورأس بعلبك نحو مواقعه المتقدمة في المنطقة، موقعاً بهم إصابات مباشرة.
في الأثناء، جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته إلى وقف الحرب على سورية وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
وشدد الراعي خلال صلاة أقيمت في المسيرة التي نظمتها حركة «أولاد العدرا»، على ضرورة إنهاء الأزمات والحروب وويلاتها في سورية والعراق وفلسطين وغيرها من البلدان في المنطقة من خلال إيجاد الحلول السلمية لها، إضافة إلى عودة المهجرين والمخطوفين إلى بيوتهم وممتلكاتهم.
كما دعا إلى الصلاة من أجل خروج لبنان من أزمة فراغ سدة رئاسة الجمهورية والدخول في خط النهوض من معاناته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.