Site icon صحيفة الوطن

«نخب الحسكة» ترفض التدخل الأميركي

| الحسكة – دحام السلطان

رفضت نخب فكرية وسياسية وحزبية وممثلون عن المنظمات الشعبية ومؤسسات عن المجتمع المدني في محافظة الحسكة، التدخل الأميركي الاستعماري العدواني السافر في شؤون البلاد.
واستنكر هؤلاء خلال وقفة احتجاجية في ساحة القائد المؤسس حافظ الأسد، رفعوا خلالها شعارات كُتب عليها «لا للتدخل الأميركي»، الموقف اللاشرعي الذي انتهجته الإدارة الأميركية بإرسالها جنوداً أميركيين إلى مدينة الرميلان شمال شرق البلاد.
وبين المشاركون أن هذا التدخل يأتي استمراراً، لما تتعرض له سورية من حرب كونية قذرة، حشدت لها الولايات المتحدة والصهيونية العالمية كل طاقاتهما، للنيل من الخط الوطني المقاوم الذي رسمته سورية قيادة وجيشاً وشعباً بحكمة وشجاعة واقتدار وقدمته للعالم بأسره.
وأشاد المشاركون ببطولات الجيش العربي السوري بمساندة الأصدقاء في روسيا الاتحادية وإيران والمقاومة الوطنية في لبنان، الذي خط بإنجازاته معاني الصمود والتضحية والفداء، مؤكدين التزامهم بإنجازات وبطولات الجيش باعتباره الضمان الوحيد للقضاء على الإرهاب والدفاع عن الوطن.
وأكدوا تمسكهم بالمحافظة على النسيج الوطني ورفضهم القاطع لكل ما يحصل من انتهاكات عدوانية، تمس السيادة الوطنية وقرارات الشرعية الدولية.
وبين محافظ الحسكة محمد زعال العلي، أن هذا التدخل في شؤون سورية هو أحد أدوات المؤامرة والعدوان على سورية، والوصول إلى حقول النفط والغاز في مدينة رميلان لنهب خيرات وثروة سورية، وليكون للأميركان موطئ قدم في هذه الأرض الخيرة والمعطاء.
وأشار إلى الدور الذي تلعبه سورية بحكمة قائدها وجيشها وشعبها، التي لا يمكن أن تقبل لمن ساند المجرمين والقتلة موقعاً على أرض بلادنا.
وقال: «إننا نستنكر بشدة هذا العدوان السافر وهذا التدخل في السيادة السورية تمويلاً وتسليحاً واستباحة لأراضينا الغالية، التي لا يمكن أن نقبل أن تُدنس من أولئك المعتدين المجرمين الذين يريدون تكريس الفدرالية والتقسيم باللعب على أوتار لا مكان لها لدى المكون السوري الذي سيرد عليهم بوحدته الوطنية المتماسكة، وبنسيجه الاجتماعي المتآخي وبالمحافظة عليه».

Exit mobile version