لم تأت مباريات المرحلة السابعة والثلاثين في الليغا بجديد بشأن الصدارة، ذلك أن برشلونة أحسن اصطياد ضيفه إسبانيول بفوز مريح أبقاه على رأس الهرم وبالتالي البقاء بموقع مثالي للحفاظ على لقب الدوري عندما يزور غرناطة في المرحلة الأخيرة طالباً النقاط الثلاث التي تبقيه عريساً لليغا، وبدوره ريال مدريد الذي استعاد خدمات نجمه كريستانو رونالدو حقق المأمول أمام ضيفه فالنسيا الذي اعتاد تشكيل عقدة في برنابيه ولكن ذلك لم يحصل في مباراة أمس التي جاءت مدريدية الطابع والنتيجة رغم تفوق فالنسيا على نفسه في بعض المراحل، والأهم أن كريستيانو غازل الشباك مثبتاً حاسته التهديفية العالية، ولكن من سوء حظه أن لويس سواريز واصل العزف على وتر التسجيل من خلال ثنائية عززت صدارته للهدافين واصلاً للهدف السابع والثلاثين، أما أتلتيكو مدريد فقد رفع الراية البيضاء عندما سقط بأرض ليفانتي بهدف لاثنين فانحصر اللقب بين القطبين الكبيرين، وبقي أمل أتلتيكو مدريد لإنقاذ موسمه من خلال الفوز باللقب الشامبيونز ليغ عندما يلعب في الثامن والعشرين من الشهر الجاري مع جاره ريال مدريد.
الذئاب يضغطون
في الملاعب الإيطالية واصل روما تشكيل ضغط على نابولي عندما تغلب على ضيفه كييفو بثلاثية نظيفة فرفع رصيده إلى سبع وسبعين نقطة مقابل ست وسبعين لنابولي الذي لعب في وقت متأخر أمس بضيافة تورينو، ولعب في وقت متأخر أيضاً فيرونا الهابط مع يوفنتوس البطل.
وشهدت مباريات المرحلة السابعة والثلاثين التي انطلقت السبت بفوز الإنتر على ضيفه إمبولي بهدفين لهدف وميلان بأرض بولونيا بهدف نظيف، هبوط نادي فرزينوني إثر خسارته أمام ضيفه ساسولو بهدف نظيف فتجمد رصيده عند النقطة الحادية والثلاثين، وبقيت بطاقة الهبوط الثالثة حائرة بين كاربي وباليرمو ورصيد الأول 35 نقطة مقابل 36 للثاني.
تعثر السيتي
في الملاعب الإنكليزية يبدو أن نادي توتنهام أصيب بخيبة أمل عندما حسم الدوري الأسبوع الفائت لمصلة ليستر الذي أكد الأحقية باللقب عندما غلب ضيفه إيفرتون بثلاثة أهداف لهدف مساء السبت على وقع الاحتفال بالتتويج، فكانت توابع ذلك خسارة توتنهام أمس أمام ضيفه ساوثمبتون بهدف لاثنين فرفع الفائز رصيده إلى ستين نقطة في المركز السادس محافظاً على آماله العريضة للفوز بمقعد مؤهل لمسابقة اليوروبا ليغ الموسم المقبل.
والمنعرج المهم في الدوري يوم أمس تعثر مانشستر سيتي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مع ضيفه آرسنال فأضحى صراع الشامبيونز ليغ مفتوحاً على مصراعيه وبات اليونايتد يمتلك مصيره بيده، خلافاً للسيتي وربما يأتي غوارديولا ليلعب في مسابقة اليوروبا ليغ، وهو الذي دخل الموسم مرشحاً للفوز باللقب ولكن منذ إعلان التعاقد مع المدرب الإسباني والفريق يمر بمرحلة انعدام الوزن إلا في بعض المباريات.
واحتفل ليفربول أمس أمام جماهيره عقب التأهل لنهائي المسابقة الأوروبية الثاني اليوروبا ليغ عندما هزم ضيفه واتفورد بهدفين مقابل لا شيء، واليكم النتائج:
إيطاليا
روما × كييفو 3/صفر، أتلانتا × أودينيزي 1/1، فيورنتينا × باليرمو صفر/صفر، سامبدوريا × جنوى صفر/3، فرزينوني × ساسولو صفر/1، كاربي × لازيو 1/3.
وجرت في وقت متأخر أمس مباراتان، هيلاس فيرونا مع يوفنتوس وتورينو مع نابولي.
إسبانيا
برشلونة × إسبانيول 5/صفر، ريال مدريد × فالنسيا 3/2، ليفانتي × أتلتيكو مدريد 2/1، سيلتا فيغو × ملقا 1/صفر، لاس بالماس × أتلتيك بلباو صفر/صفر، ريال سوسيداد × فاليكانو 2/1، فياريال × لاكورونا صفر/2، إشبيلية × غرناطة 1/4، خيتافي × خيخون 1/1، إيبار × ريال بيتيس 1/1.
ليون ثانياً
جرت يوم السبت مباريات المرحلة السابعة والثلاثين في الدوري الفرنسي وأسفرت عن ضمان ليون الوصافة بفوزه على موناكو 6/1 وبقي مقعدا الهبوط الثانيان شاغرين بعد هبوط تروا وحصد ريمس 36 نقطة وأجاكسيو وتولوز 37 نقطة وأسفرت النتائج عن فوز باسيتا على إنجيه بهدف، وكذلك مرسيليا على ريمس وبوردو على لوريان بثلاثة ونيس على سانت إتيان بهدفين وخسر نانت أمام كان بهدف لاثنين.
وفاز مونبيلييه على رين بهدفين وسيطر التعادل السلبي على لقاء ليل وغانغان وخسر أجاكسيو أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة سجل ثلاثة منها كافاني تاركاً الرابع لزلاتان إبراهيموفيتش الذي رفع رصيده إلى خمسة وثلاثين هدفاً بأعلى لائحة الهدافين ولكنه بالتأكيد خارج حسابات السباق على الحذاء الذهبي لأن الدوري الفرنسي ليس مصنفاً بين النخبة.