| الحسكة – الوطن – وكالات
قتل عدد من عناصر «قوات سورية الديمقراطية»، إثر استهداف حاجز تابع لها في قرية «تل الشاير» بريف الحسكة الجنوبي، وبسيارة مفخخة من قبل تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية، في حين ذكرت تقارير صحفية أن غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية قتلت 48 من مسلحي التنظيم.
وأكدت مصادر محلية لـ«الوطن»، أن أكثر من 15 عنصراً من «الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، وقعوا بين قتيل وجريح، بعد انفجار سيارة مفخخة بحاجزهم بقرية «تل الشاير». وعزت المصادر، سهولة وصول مقاتلي التنظيم إلى الحاجز إلى استغلال التنظيم موجة الغبار الذي ضربت المنطقة، الأمر الذي سهّل على مقاتلي لتنظيم الوصول إلى مواقع متقدمة في مناطق سيطرة «الديمقراطية».
وتشهد مناطق ريف الحسكة الجنوبي التي تسيطر عليها «الديمقراطية»، بين الحين والآخر، عمليات عسكرية من قبل التنظيم الذي يستهدف المواقع المتقدمة والحواجز التابعة لـ«الديمقراطية» بالسيارات المفخخة، ما يسفر عن وقوع أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
في المقابل قالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية نقلاً عن الجيش التركي: إن غارات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية قتلت 48 من مسلحي تنظيم داعش.
وأضافت الوكالة إن طائرات من طراز إف 16 وإيه 10 قتلت 44 من أفراد التنظيم وأصابت آخرين في بلدات حرجلة ودلحة وبراغيدة وحوار كلس.
وتابعت الوكالة: إن أربعة أفراد آخرين من التنظيم المتشدد قتلوا في غارات منفصلة في منطقة قره كوبري. ودمرت الغارات مواقع للمدفعية وثكنات.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر بالأمن القومي قولها: إن هذه الغارات جاءت رداً على هجمات تنظيم داعش المتكررة على «قوات المعارضة» بشمال سورية.
وتعرضت بلدة كيلس التركية الواقعة على الجانب المقابل من الحدود لأراض يسيطر عليها داعش في سورية لهجمات صاروخية متكررة في الأسابيع القليلة الماضية.
ويرد الجيش التركي عادة بالقصف المدفعي عبر الحدود لمناطق بشمال سورية لكن مسؤولين قالوا إن من الصعب إصابة أهداف متحركة للتنظيم بالمدافع. وقال مسؤولون أتراك أنهم يحتاجون إلى مزيد من المساعدة من الحلفاء الغربيين في الدفاع عن الحدود.
وقالت الأناضول: إن نحو 20 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 70 آخرين في الهجمات الصاروخية على كيلس حتى الآن.