Site icon صحيفة الوطن

استعدادات ترويجية للموسم السياحي في اللاذقية

| اللاذقية – نهى شيخ سليمان

استعدادا لموسم الصيف القادم تجري مديرية سياحة اللاذقية تحضيرات عديدة لتفعيل الموسم السياحي واستقطاب المواطنين للمواقع السياحية والأثرية، من هذه الاستعدادات التحضير لمهرجان الغار الذي سيقام في شهر آب القادم، والتحضير لنشاطات سياحية أخرى ذات قيمة كبيرة، إضافة إلى وجود مشروع ترويجي حالياً في منطقة قلعة المهالبة تنفد حالياً مراحله الأخيرة بالتعاون مع دائرة آثار اللاذقية حيث تم تصوير برومو عنها وسيتم افتتاحها للزيارة قريباً. هذا ما أفاد به لـ«الوطن» رئيس دائرة الترويج في مديرية سياحة اللاذقية المهندس فراس وردي مضيفاً إنه يتم العمل على افتتاح مركز استعلامات في مطار حميميم مع بروشورات خاصة بالسياحة مترجمة للغة الروسية، حيث تم وضع ثلاثة مسارات خاصة للسياح الروس كالمسار الروحي القديم الذي يضم الكنائس الأورثوذكسية القديمة، وجرى تصوير برومو كامل عن هذا المسار عبر التلفزيون الروسي.
وأوضح رئيس الدائرة أن المديرية عملت على إعداد خطة ترويجية لهذا العام تشمل أنماط السياحة المختلفة وسط المحاور السياحية الموجودة في مديرية السياحة في اللاذقية والتي تم اعتمادها من وزارة السياحة، للتركز على الترويج للسياحة الريفية عن طريق القلاع الأساسية: مثل: قلعة صلاح الدين، المهالبة، المينقة، بني قحطان، وكذلك عن طريق المحور الجبلي الذي يتميز بجذب سياحي بكر.
كما تم تصميم العديد من البرومويات وهي عبارة عن فواصل ترويجية بـ40 ثانية لمواقع عديدة في هذا المحور، منها على سبيل المثال جوبة ربند، قرندح والحي القديم في القرندح والبيوت الحجرية القديمة، وقرية المنيزلة وحلبكو التي نقوم بطرحها على أساس (القرية الحالمة)، لكون منازلها الريفية الحجرية ما زالت على حالها كما كانت منذ مئات السنين، إضافة إلى وادي القلع ومناطق عديدة أخرى مثل: القليّلة ووادي بكراما، وهي من المواقع التي تم تصوير برومو خاص بها يتميز بامتداد هذا المحور (وادي بكراما) وصولا إلى القليّلة، ومنها إلى المواقع الجبلية العالية في مقامات بني هاشم وغيرها.
وبيّن م.وردة أن موضوع الترويج لهذا النمط من السياحة بدأ منذ العام الماضي بفعالية حكاية ضيعة علي، وهو محور جبلي بامتياز يحوي مواقع جذب سياحي من قلعة وبيوت ريفية قديمة، وقد لاقت رواجا وما زالت، نظرا لزيادة عدد السياح والزائرين الذين يسألون عن تلك المنطقة وكيفية الوصول إليها وعن خدماتها، مسلطاً الضوء على نمط آخر من السياحة وهو سياحة المغامرات والاستكشاف بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات التي تهتم بهذا النوع من السياحة ومنها جمعية (طبيعة بلا حدود)، والجمعية الوطنية لإنماء السياحة، التي تهدف إلى استكشاف مواقع جديدة تخلق نمطا جديداً من أنماط السياحة، مثل نبع (أم الصبايا) الذي يتوسط طريق بيت ياشوط وحلبكو والمنيزلة، ويتميز هذا النوع من السياحة بخصائص مهمة من شأنها جذب السياح وخاصة الشريحة الشابة.
ولفت رئيس دائرة الترويج إلى أهمية المواقع السياحية البيئية كمحمية الشوح والأرز، التي يتم الاهتمام بها باعتبارها موقعا سياحيا بيئيا، وهناك نوع آخر من أنواع السياحة ونمط آخر من الفعاليات وهو المهرجانات التي تم التركيز عليها في العام الماضي مثل فعالية (أجراس لاواديسا) التي قامت في ذكرى ميلاد السيد المسيح، وأصبحت مديرية السياحة تقوم بها كل عام.

Exit mobile version