Site icon صحيفة الوطن

معارك عنيفة بمحيط شاعر والجيش يتقدم.. وإحباط هجوم لداعش بمحيط تدمر

| حمص – نبال إبراهيم

على حين تواصلت المواجهات العنيفة بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وذلك بمحيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، تصدت وحدة من الجيش لهجوم شنه التنظيم على نقطة عسكرية في اتجاه سلسلة جبال الهيال بمحيط تدمر.
واستهدف الجيش مناطق سيطرة مقاتلي تنظيم جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في قرى ومناطق ريف حمص الشمالي ما أدى لتحقيق إصابات مباشرة وتكبيد التنظيم خسائر فادحة.
في التفاصيل فقد ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن قوات مشتركة من الجيش واللجان الشعبية وبمؤازرة سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة تمكنت أمس من إحراز تقدم بري جديد على الأرض على اتجاه شاعر بريف حمص الشرقي بعد معارك عنيفة خاضتها مع مقاتلي تنظيم داعش بمحيط حقل شاعر النفطي أدت لمقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية وتدمير عدد من آلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة. من جانبه ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه «قتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من تنظيم داعش أغلبيتهم من جنسيات سورية من ريف حلب الشمالي الشرقي، و7 عناصر من قوات النظام على الأقل، خلال الاشتباكات بين الطرفين، في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي».
وأشار «المرصد» إلى أنه «دارت ليل أمس الأحد اشتباكات بين قوات النظام والتنظيم في محيط جبل عنتر شمال مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين ارتفع إلى 4 رجال يعتقد أن بينهم مقاتلين، عدد الذين قضوا أثناء عودتهم من تركيا وانتقالهم بين ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي الشرقي».
وفي موازة ذلك، أحبطت قوة عسكرية مؤلفة من عناصر الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلل أعداد من مقاتلي داعش باتجاه مدينة تدمر بعد أن شن التنظيم هجوماً واسعاً على نقاط للجيش والقوى الرديفة تقع على اتجاه سلسلة جبال الهيال بمحيط مدينة تدمر في أقصى الريف الشرقي للمحافظة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة طالت لساعات عدة وأدت لمقتل وإصابة عدد من المهاجمين المتسللين، وإرغام الباقين منهم على التراجع، بعد أن تم تدمير عدد من آلياتهم وعرباتهم المجهزة برشاشات متنوعة.
من جهتها شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت خلالها معاقل ومناطق سيطرة مقاتلي «النصرة» ومحاور تحركات وتنقلات مقاتليه في قرى ومناطق غرناطة والغجر وكيسين وبرج قاعي ودير فول وعز الدين ومحيطها بريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي، ما أسفر عن تدمير تلك المواقع والمعاقل وعدد من عربات ووسائل تنقلات عناصر التنظيم إضافة لإيقاع عدد كبير من مقاتليه بين قتيل وجريح بينهم قادة مجموعات ميدانية.

Exit mobile version