| وكالات
دعا العميد الفار نبيل الدندل «إسرائيل» إلى ما أسماه «مد يد العون للشعب السوري في مواجهة الرئيس بشار الأسد». ويرى مراقبون أن تصريحات الدندل تعكس مدى ارتباطه والمجموعات الإرهابية والمسلحة بـ«إسرائيل» التي تدعم وتشغل تلك المجموعات في سورية لتحقيق مصالحها.
وفي تصريح له لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ونقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، قال الدندل: «إنه على استعداد للتفاوض مع إسرائيل من أجل التوصل إلى سلام مع إسرائيل»، زاعماً أن موقفه يعكس «موقف أغلبية الشعب السوري!!».
وبهذا الخصوص أرسل الدندل برقية مفتوحة عن طريق باحثين إلى رئيس الكنيست يولي إيدلشطاين، دعا فيها الإسرائيليين إلى ما أسماه «فتح حوار مع الشعب السوري لتحقيق السلام».
وزعم الدندل أن الرئيس الراحل حافظ الأسد فوت الفرصة عندما رفض السلام مع الكيان الصهيوني ولم يحذ حذو نظيره المصري أنور السادات، قائلاً: «عندما تكون جزءاً من النظام يتوجب عليك أن تقول ما يريده النظام وليس ما تفكر به، هناك فرصة فريدة لدى إسرائيل لصنع السلام مع الشعب السوري».
واعتبر الدندل الذي شغل سابقاً رئاسة فرع الأمن السياسي في اللاذقية، وكذلك رئاسة فرع الهجرة والجوازات في دير الزور، أن إسرائيل لا تعمل ما فيه الكفاية بالنسبة للشعب السوري، مدعياً أن «تل أبيب تتبع سياسة الحياد»، وأن «الرئيس الأسد أفضل لها من المعارضة»، وذلك بسبب تنظيمي داعش وجبهة النصرة، المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، اللذين صنعتهما الحكومة السورية، حسب زعمه.