في كأس الجمهورية فوزان صعب وسهل

كما توقعت (الوطن) سجلت مباراتا كأس الجمهورية التي أقيمتا أمس في إطار دور الثمانية فوزين أحدهما سهل والآخر صعب، فالفوز السهل حققه فريق الحرية على فريق المخرم 11/1، والنتيجة متوقعة لكون المخرم من فرق الدرجة الثالثة وهذه أول مباراة رسمية يلعبها منذ سنوات.
وتعتبر هذه النتيجة ثاني أعلى نتيجة ضمن مسابقة كأس الجمهورية بعد فوز الجيش على النشابية 14/صفر في المباراة التي لم تكتمل، وبذلك تأهل الحرية لمواجهة الكرامة في مباريات ربع النهائي.
وفي المباراة الثانية وجد الوحدة صعوبة كبيرة في تجاوز جاره المجد واحتاج إلى ركلة جزاء ليحقق فوزه من هدف يتيم، وسيطر الوحدة على مقاليد المباراة لكنه واجه دفاعاً مجداوياً صلباً عجز عن اختراقه، كما عجز المجد بالمقابل عن اختراق دفاع الوحدة من المرتدات التي أتيحت له وتوقفت عند حدود الجزاء ولم تشكل أي خطورة.
وافتقر الوحدة إلى عامل المباغتة، فلعب طوال المباراة ضمن رتم واحد، فاستقبل الدفاع المجداوي كل الكرات، بسهولة وثقة، وتصدى الحارس بشجاعة للكثير من التسديدات وبعضها كان خطراً.
نقطة التحول في المباراة كانت في الدقيقة 52 عندما (تفذلك) أحد مدافعي المجد بالكرة على خط الجزاء، فسرقها لاعب الوحدة، ما اضطر أحد لاعبي المجد لإيقافه بخشونة فكانت الجزاء التي اعتبرها بعض المراقبين (غير مقنعة) وسجل منها أسامة أومري هدف الفوز الوحيد.
الوحدة سيقابل الطليعة في دور ربع النهائي، ولم يحدد اتحاد كرة القدم موعد بدء هذه المرحلة حتى الآن.