Site icon صحيفة الوطن

زحمة النجمات التلفزيونيات

| يكتبها: «عين»

«كلهن في أول الطريق!»

مع تراكم نسبة الرغبات في المجتمع للظهور في التلفزيون، كسرت السنوات الأخيرة، الحاجز الصعب الذي كان موجودا في السابق والذي يمنع ظهور أي كان على الشاشة، من دون أن يكون ظهوره مدروسا وموافقا عليه من الجهات المختصة العليا في الإعلام.
بين يوم وآخر نحن أمام دفعة جديدة من المذيعات يظهرن بسرعة وينطفئن بسرعة إما على الفضائية، وإما على دراما، وإما على الإخبارية، وإما حتى على نور الشام، وربما على الأولى التي تراجعت وتيرة مشاهدتها مع ظهور الدش. واليوم صار من الصعب على السوريين أن يحفظوا أسماء المذيعات!
في برنامج «حلو الكلام» على القناة الفضائية، ظهرت مجموعة مذيعات من بينهن: دانا إمام وماسة آقبيق، وفوجئ المشاهدون بأنهما في أول الطريق، لكن مع ذلك تجرأ صاحب القرار وزجهما في التقديم، فإذا بالمشاهدين يختارون بينهما هذا يقول دانا، وهذا يقول ماسة.
«ماسة آقبيق» وقعت في مطب الشهرة، فانشغلت في صفحات الفيس بوك بنشر صورها باعتبارها نجمة تلفزيونية، وأثار ذلك نوعا من الاستغراب، فتراجعت شعبيتها وظلت في أول الطريق..
قبل أيام، شاهدنا ماسة آقبيق تحاور الكاتب الفلسطيني عدنان كنفاني في القصة القصيرة والكتابة الأدبية، ونظرا لطبيعة اللقاء قررت متابعته. أقحمها الكاتب كنفاني في دوامة الشعر والنثر والقصة القصيرة والقصيرة جدا، وقال لها دفعة واحدة:
• أنا لا أؤمن بالقصة القصيرة جدا!
وتكاثرت الأسئلة، وإذا بماسة تتجاوب مع الحوار، وتنجح في تجاوز دوامة المصطلحات، فبدت وكأنها ألفت فن القصة وعرفت تداخلاته مع الفنون الأخرى، وعندما شكرت الكاتب عدنان كنفاني، تنفست الصعداء، فكان يمكن أن تحصل فضيحة!
هذا يعني أن بالإمكان المراهنة على مواهب شابة.. شريطة أن نستعيد في ذلك مرحلة قديمة كانت فيها بعض المذيعات يجهلن قراءة العبارات على حقيقتها، وقصة «أحلم بنجم» و«51 يا زمن» معروفة..
قرأت المذيعة العبارة الأولى بفتح الباء وتسكين النون وفتح الجيم، وقرأت الثانية «51» بدلاً من آه يا زمن!!

زجل لمذيعتين من تلاقي!
أحلى عبير ويسلموا هالعينين
من وين جبتي هالحلا منين
بفزع عليك من حسد نظرات عين
وبغار حتى من نظرات طه حسين
أنت وزهر أحلى صبايا
بمنظومة الأخبار أحلى زهرتين
للشاعر ماجد حمدان
ملاحظة: وجدت هذه الأبيات في أوراق مذيعة ثالثة من قناة سورية دراما تريد أن تعرف من هو طه حسين ليتلصص على المذيعات!

أخبار غير مؤكدة!
• المذيعة رشا الكسار قررت الاعتذار عن برنامج سلطة الصحافة بعد أن دخلت في أسرة تقديم برنامج جديد على الفضائية بعنوان: كلام الورق!
• بعد ظهورها الناجح في أكثر من برنامج في التلفزيون السوري تهامست المذيعات عن احتمال أن تقوم الصحفية عزة شتيوي بتقديم برنامج من إعدادها!
• تعرضت مخرجة نشيطة من مخرجات القناة الفضائية السورية لعقوبة مهنية لوقوعها في خطأ تنسيقي لأحد البرامج؟
• حوار حول الليرة والدولار على هواء إذاعة ميلودي شارك فيه على الهاتف الصحفي معد عيسى، ولم يكن صوته واضحاً رغم أن كل كلمة في هذا الموضوع كانت تعني الكثير.
• الدراما الإذاعية الكوميدية عادت لتفرض نفسها بحيوية لافتة، وهناك رغبة في توسيع إنتاجها..

ظهور مبتكر!
ظهر المخرج علي شاهين على قناة سورية دراما بطريقة جديدة في برنامج دراما كافيه مع المذيعة صبا ميا، ورغم وجود أخطاء في المونتاج، كانت طريقة الظهور مبتكرة بين الناس!

خناقة!
وقعت خناقة بين صحفية وطاقم العمل الفني في كونترول المحطة الأرضية بسبب طلب الصحفية مسح الطاولة، فسحب أحد الفنيين الطاولة من أمامها، وقال لها: هذه ليست للكونترول!

Exit mobile version