| وكالات
قالت مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس: إن الولايات المتحدة الأميركية وروسيا تتفقان على أهمية إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في حين تختلفان في أن موسكو تركز على دعم «النظام السوري».
وأضافت رايس في حديث لشبكة (CNN) الإخبارية الأميركية: «بالطبع لا نملك وجهات نظر حول المصالح في سورية، هناك تداخل في المصالح وهناك اختلافات، وعليه فإن التحديات تتمثل بإمكانية توسيع المناطق التي لنا فيها مصالح مشتركة؟».
وتابعت رايس: «على سبيل المثال الروس يتشاركون في مصلحة إضعاف داعش، وعليه فهم يستثمرون بصورة كبيرة في دعم (الرئيس) بشار الأسد، فهم يعتقدون أن الطريقة لمحاربة داعش وجود حكومة قوية في دمشق بقيادة الرئيس الأسد، بينما نرى نحن أن الطريقة لمحاربة داعش هي من خلال وجود حكومة شرعية ونرى أن (الرئيس) الأسد وبعد قتل مئات الآلاف من مواطنيه فقد كل الشرعية وعليه الذهاب»، على حد تعبيرها.
وأردفت رايس قائلة: «التحدي أيضاً لا يتمثل بصورة تامة حول الاتفاق على الخاتمة بل الاتفاق على الوسائل والطرق للوصول إلى ذلك، ولا يزال بيننا اختلافات كبيرة حول هذه الأمور، والرئيس أوباما كان واضحاً بأنه سيرحب بدور أكبر تقوم به روسيا لملاحقة داعش حصرا ولكن للأسف روسيا تلاحق داعش بصورة محدودة وتلاحق أكثر عناصر المعارضة الأخرى التي تهدد نظام (الرئيس) الأسد بشكل مباشر».