Site icon صحيفة الوطن

كوكي الجهاد: إلى متى مفارقات النادي؟

| الحسكة – دحام السلطان

أوضح رئيس نادي الجهاد السابق المهندس غسان كوكي، أن التركة ليست سهلة في النادي اليوم وهي تحتاج إلى (هز أكتاف) وصيغ عمل مؤسساتي جديدة أكثر من أي وقت مضى في ضوء المعطيات التي تكشّف عنها الغطاء، وباتت مسطّحة على جنبيها في الهواء، في الوقت ذاته الذي عقّب فيه «الكوكي» معبّراً عن استهجانه لما يجري من لغط في محيط النادي، ومعتبراً أن هذا اللغط لم يعد بخافٍ على أحد، وإن مصادر منابعه وانبعاثه وحتى تبعاته التي يمكن افتراضها، ليست ببعيدة عن محيط النادي نفسه ورياضته، وهي المعروفة والمحفوظة عن ظهر قلب.

إلى متى؟
الكوكي قال: يبدو أن النادي لا (أهل له) من الرسميين في المدينة، ولا من القادة الرياضيين على مستوى المحافظة، الذين لم يحرّكوا إلى الآن ساكناً ولا متحّركاً، والوقت يمضي مسرعاً وسريعاً، ولا أثر يلوح في الأفق للفعل الرياضي بالنادي الذي لا يزال مقعداً ومشلولاً.! تلك هي المفارقات التي استغربها الكوكي، وتساءل عنها بالكلام العلني والصريح، بكلمة إلى متى؟ منتقداً كل المناورات و(المواربات) المكوكية التي لا تزال مُعطّلة لعجلة الحياة في النادي وتجره إلى الوراء، مضيفاً بكلامه المعلن: ألم تكتف تلك المناورات و(الموارابات) بالانتهاء من كل محاولاتها، بعد أن استنفدت كامل صلاحياتها وإمكانياتها ولم (يطلع) معها شيئاً! فإلى متى يظل الجهاد تحت رحمة الوصاية المقنّعة والمبرمجة من خارج القائمين على العمل فيه، وهنا تكمن المشكلة إن لم تكن مصيبة على حد رأيه- بل كارثة حقيقية دفعت بالنادي اليوم ورياضته، لأن يدفع الضريبة بأبهظ الأثمان وأغلاها سعراً والنتائج تتحدث عن نفسها!

الصراحة واضحة!
الكوكي تابع متسائلاً: ألم يحن الوقت بعد، كي تظهر الصراحة واضحة وبيّنة الملامح ومفهومة الأبعاد، المبنية على الوقوف بحزم وبقرار شجاع تجاه كل ما يحصل في النادي الذي بات في وضع لا يُحسد عليه و(فيتو) تعطيل القرارات لا يزال ساري المفعول وبعيد الحدود وواسع الصلاحية، ويفعل ما يفعله إلى الآن من مغالطات كالتي تتعلّق بتأخير صدور الجديد بشأن إدارة النادي التي يشوبها (العطل) الإداري بشكل واضح، وهي تحتاج إلى إعادة نظر بعينين اثنتين إن لم يكن إلى فرمتة كاملة، وهنا يكمن الحل الذي يحتاج إلى بصيرة ثاقبة وحازمة، همها واهتمامها مصلحة النادي الذي يعاني الأمرّين والمستقبل المجهول غير المحمود العواقب.
وتابع الكوكي: الأنكى من ذلك كله، يكمن في الوضع الحالي للجهاد الذي جانبته الحقائق التي ابتعدت عن الصوابية والتي تم تجاهلها علانية من قبل القائمين على رياضة النادي، الذين يعرفون الداء وبيدهم الدواء ولكن يبدو أن هذا الدواء لا قيمة له، إن لم يتم استخدامه بالسرعة الفورية والممكنة.

Exit mobile version