Site icon صحيفة الوطن

كرة الجيش تحارب على ثلاث جبهات … الشعار: فوزنا على النفط العراقي تعبير عن أحقيتنا وجدارتنا

| نورس النجار

ينافس فريق الجيش على عدة جبهات، فبعد الوصول إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بفوزه على نفط الوسط العراقي أصبحت فرصه أكبر للانتقال إلى أدوار متقدمة وبالتالي العمل بشكل أكبر على المنافسة على البطولة وتأمين كل ما يلزم من جهد وتدريبات لتحقيق المراد والوصول للهدف المنشود.
إضافة للجبهة الآسيوية، فالجيش ينتظره صراع حاد على بطولة كأس الجمهورية والذي يسعى فيها الفريق للوصول لأقصى درجة وسيلعب نهائياً مبكراً مع الاتحاد في ربع النهائي، وهو يحمل معه في هذه المباراة معنويات وروحاً عالية، ولا أحد ينكر صعوبة المهمة ولاسيما أن الاتحاد عاد لينافس ولن يكون خصماً سهلاً وهو بكامل استعداده للمباراة وخاصة أنه ينافس على جبهتين.
الجبهة الثالثة التي يصارع عليها فريق الجيش الدوري الكروي في الدور النهائي وخلاله يسعى الجيش للحفاظ على لقبه، وبالتالي نجد أن التأهل الآسيوي ليس إلا البداية فقط وأمام الفريق مهمة طويلة وشاقة في الجبهات التي ذكرناها.
استطاع الجيش التفوق على نفط الوسط العراقي الذي يتمتع بخواص تشبه خواص اللاعب السوري كالقوة البدنية والتحمل والإرادة، والفريق يتفوق على فريقنا الجيش بالقوة التهديفية التي يمتلكها، إلا أن فريقنا استطاع التفوق عليه.
«الوطن» التقت أحمد الشعار مدرب فريق الجيش للاطلاع على ما في جعبة الجيش للاستحقاقات القادمة وإلى تفاصيل اللقاء:

الانضباط والهدوء
أكد الشعار عدم وجود سر خطر بفوزه على نفط الوسط الذي يعتمد لاعبوه على القوة البدنية والمهارة ويعرفون أسلوب لعب الفرق السورية بشكل كبير، ولاسيما أن العديد من مدربينا ولاعبينا أصبحوا في الدوري العراقي، شاهدت عدداً من مبارياته الفريق وشاهدنا اللاعبين وسجلنا نقاط الضعف والقوة عنده وعملنا على إغلاق مناطق لعبه وسيطرنا على خط الوسط واستطعنا التسجيل من مرتدة، وعملنا على تهدئة فورة نفط الوسط، وكلما سرعت المباراة عملنا على تبطيئها، والحمد اللـه استطتعنا بفضل الانضباط وتنفيذ التعليمات من اللاعبين.

عثرات
لا يعتبر الشعار أن فريقه تعرض خلال موسمه الكروي محلياً وآسيوياً لعثرات قائلاً: لم نتعرض لعثرات ولكن إن تحدثنا عن اللقاء أمام تشرين، فقد قدم تشرين واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، فالفريق ليس أمامه سوى المنافسة على بطولة الكأس، بعد أن أنهى مشواره في الدوري، وبشكل عام الفرق أمامنا تلعب بشكل دفاعي وتحاول إغلاق المباراة، الأمر المهم توقيت المباراة لم يكن جيداً حيث قام الاتحاد السوري بنقل موعد المباراة مع تشرين من السادس عشر من شهر أيار إلى التاسع عشر أي قدمها ثلاثة أيام قبل سفرنا للقاء نفط الوسط، وكان البال مشغولاً بلقاء كأس الاتحاد الآسيوي وهذا أضرنا، وعلى الرغم من أن تشرين كان قريباً جداً من الفوز والانتقال إلى ربع النهائي، وعلى الرغم من كل الظروف استطعنا تجاوزه.
خلال مباريات الدوري حققنا هدفنا في صدارة المجموعة والوصول إلى الدور النهائي، صحيح تعادلنا وخسرنا وعلى الرغم من ذلك كنا الطرف الأفضل وطموحنا الوصول إلى التجمع النهائي بالصدارة والوصول إلى أقصى مرحلة من الكأس وهذا الذي عملنا عليه وحققناه.

عقم هجومي
أما عن مشكلة العقم الهجومي فقال: نعاني هذه المشكلة، لدينا ثلاثة لاعبين في خط الهجوم الحمدكو ويوسف قلفا ومحمود البحر، لكننا لا نملك مهاجماً صريحاً، ولدينا محمود العقاد ولكنه تعرض لإصابة وذلك أثر في الحالة الهجومية للفريق، التهديف بحاجة لتركيز ضمن المنطقة، خلال لقاءينا مع المحرق البحريني سنحت لنا أكثر من 15 فرصة ولم نستطع تحقيق أي هدف في المباراتين، التهديف هو موهبة وابداع وهذا غير متوافر في لاعبينا، نعمل على إيجاد الحلول لهذه الأمور من خلال التدريبات على الحالات التي تحدث مع اللاعبين في المباراة ويضيعون بها الفرص خلال التدريبات الجماعية والفردية، إضافة للدروس النظرية ونتمنى التوفيق في المباريات القادمة وحل مشكلة التهديف والعقم الهجومي.

Exit mobile version