رداً على «المواشي والصرف الصحي ينشران حبة حلب في حماة»
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد رقم /2386/ الصادر بتاريخ 28/4/2016 تحت عنوان: «المواشي والصرف الصحي ينشران حبة في حماة» نبين ما يلي:
نظراً لأهمية قطاع الصرف الصحي وتأثيره والمباشر على حياة الإنسان وسلامة البيئة فإننا نسعى دائماً لاتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة والقضاء على مظاهر التلوث.
فقد تم إعداد الدراسة الفنية المتكاملة لمشروع الصرف الصحي في قرية دير الصليب (شبكة داخلية- خطوط رئيسية ومصب) وقامت محافظة حماة بتخصيص الاعتمادات اللازمة لتنفيذ الشبكة الداخلية، وأدرج هذا المشروع في خطة الوزارة للعام الحالي حيث تقوم الوزارة حالياً بالتعاقد على تنفيذ الخطوط الرئيسية والمصب مع إحدى شركات القطاع العام بهدف إبعاد التلوث عن القرية.
أما بالنسبة لقرية سيغاتا فقد تم الطلب من محافظة حماة والوحدة الإدارية إجراء الدراسة الفنية للقرية (خطوط رئيسية ومصب) ليتم إدراجها ضمن خطة الوزارة وتنفيذها، على أن يتم تنفيذ الشبكة الداخلية ضمن القرية من البلدية والمحافظة بالتزامن مع تنفيذ الوزارة للأجزاء التي تقع ضمن اختصاصها.
وبالنسبة لمدينة صوران قامت الوزارة بتنفيذ الخطوط الرئيسية والمصب والمحور الإقليمي الواصل إلى موقع محطة المعالجة إضافة إلى التعاقد على تنفيذ محطة المعالجة التي تخدم (صوران- طيبة الإمام- لحايا) مع الشركة العامة للمشاريع المائية لكن توقف العمل نتيجة الظروف الراهنة.
لا بد من الإشارة إلى أن انتشار ذبابة الرمل التي تنقل العدوى يرجع لأسباب عديدة تحتاج إلى معالجة شاملة كما ورد في المقال المشار إليه.
وزارة الموارد المائية
المكتب الصحفي