Site icon صحيفة الوطن

(صبايا) تلفزيون سما..

| يكتبها: «عين»

مذيعة تلاقي رين الميلع!

أشكر قناة سما على الحكمة والسداد في توجيه النصائح للناس في حياتهم اليومية، وأرجو من المعنيين فيها الطلب إلى أعضاء الحكومة للاطلاع على نصائح برنامج (صبايا) على القناة المذكورة، لأن هذه القناة لم تسمع بعد بأن سطل التوت بثمانمئة ليرة وكيلو الليمون بألف ومئتين، وأن ثلاثة أرباع المجتمع السوري الآن عاطل عن العمل، وأن رواد المقاهي يشربون الأراكيل ولا يهتمون بالأكشن!
المهم وجه البرنامج نصائح لنسائنا، كان أول رد فعل عليها أن جارنا مصطفى صابر رمى يمين الطلاق على زوجته، لأنها تصدق نصائح البرامج حول الجمال والصحة، وطلب منها أن تتعلم من رين الميلع مذيعة تلاقي التي بيدها سر الخلاص وتعليم كل واحد منا صنعة تناسبه!
المهم أول نصيحة للنساء من النصائح التي وجهتها قناة سما هي إنجاز النساء لعملهن في المقهى، ثم تقليل ساعات العمل مرة واحدة في الأسبوع، وتقليل قراءة الأخبار، والقيام بألعاب رياضية ساعتين قبل العمل، وتناول حبات التوت لتحسين الذاكرة مع وجبات خفيفة كل عدة ساعات وإحاطة الديكور باللون الأصفر لأنه يعطي طاقة.
تكتمل الصورة تماما مع جارنا مصطفى، فزوجته بالكاد تغسل الصحون، وطوال الليل والنهار تأكل بذور عباد الشمس، وتثرثر على الهاتف، وإذا أكلت التوت تحتاج إلى سطل كامل، وبعده ليتر ببسي أو سطل عصير ليمون..
كمّلت رين الميلع القصة، في البرنامج المذكور، ولين وكثيرون لا يعرفونها مذيعة استقلت عن قناة تلاقي بعد ضجة (غينيس)، وهي مهندسة زراعية لكنها تدعي قدرات أخرى من بينها تدريس الإعلام لمن يريد، وإعادة تأهيل الجميع، وخاصة أن إعلامنا حيطو واطي والنقد الموجه إليه ع الطالع والنازل وقالت لين بثقة: إنها ستحاول أن تكون (الملكة) في برنامج الكفاءات اللبناني، من خلال مشروع (أكشن) الذي تسعى فيه إلى تأهيل المجتمع السوري على المهارات.
لين عرضت فيلماً عرضت فيه دخولها إلى المقهى، فطلبت من السوريين الإنصات إليها (فأنصتوا) وأعطت التعليمات لحل المشاكل، (فصفقوا) لها بعد سماع حكمها، والقصة أن المقهى كما نعرفه في الصالحية وفي الربوة عند (الشعار) صاخب في لعب التركس والطرنيب وخاصة بعد أن شن الربيع العربي هجومه علينا فصار التوت والكرز والفريز أكلات ((الوحم)) فقط، فمن أين جاءت بهؤلاء الزبائن؟!
الله يجيرنا من صبايا هذه الأيام!

صدق أو لا تصدق!
أجرت المذيعة شيرين الحسيني حواراً مع الفنان إياس أبو غزالة في برنامج صباحي على الفضائية، ولم يعرف كثير من المشاهدين أنه زوجها!

تقرير طازة وستاند قديم!
عرضت الإخبارية السورية في 21 /5 تقريرا جيداً من القاهرة، ولكن العلة الموجودة فيه هو أن الصوت يغطي الحدث فعلا، أما ستاند المراسل، فكان مصورا في وقت سابق من وقت حدوث التقرير!

فصاحة محلل سياسي!
أحد المحللين السياسيين في إذاعة محلية طرح وجهة نظر حول المستجدات استشهد فيها بما قاله وزير الدفاع الروسي «شوكو»، كما قال، أي إنه يجهل الاسم الحقيقي للوزير الروسي شويغو!

أسئلة
• لماذا تعرض محطة سما الفضائية السورية المسلسلات بغض النظر عن ظهور فنانين معارضين أو عدم ظهورهم وهذا لا يحصل في بقية المحطات؟!
• هل ينطبق لون ربطة عنق وقميص المذيع رائف مرعي مع لون الطقم الذي ظهر فيه وهو يقرأ نشرة الأخبار الثلاثاء الماضي؟
• «وبعد؟» سؤال مهم يطرحه كل مذيع ومذيعة من المذيعين المتدربين الذين تم اختيارهم في الآونة الأخيرة وتركهم في الكريدورات يعمهون؟
• هل كان الفنان فايز قزق على حق عند انتقاده الشديد اللهجة لوزارة الثقافة التي يتمنى أن تكون وزارة الدفاع الثقافي وللدراما التلفزيونية التي تسطح عقل المشاهد وتشغله عن الثقافة والمسرح؟

انتباه!!
انتقاد الصحافة المصرية لأداء التلفزيون الرسمي المصري كان من باب الحرص عليه في مرحلة الانهيارات التي تلاحق الفضائيات الخاصة في مصر وغير مصر. التلفزيون السوري اليوم في الميزان، ومطلوب منه أكثر بكثير مما يقدم ما دامت «فضائيات سفك الدم تسقط»!

Exit mobile version