بعد فوزه على رديف الإمارات .. منتخبنا ثالث دورة تايلاند

فوز كبير وثمين حققه منتخبنا الوطني على المنتخب الإماراتي بهدف نظيف وضعه ثالث دورة ملك تايلاند.
بهذه المقدمة كنا سنبدأ حديثنا عن منتخبنا الوطني لو أن الفوز تحقق على المنتخب الأول، إنما جاء على المنتخب الرديف.
وعلى ما يبدو أن الاتحاد الإماراتي يجرب مجموعة من اللاعبين ليكونوا مؤهلين للمنتخب الأول في التصفيات النهائية للمونديال القادم، فكانت هذه المشاركة المفيدة لكرتهم.
من هنا نبدأ، وعلينا أن نتكلم كيف ينظر الآخرون إلى كرة القدم علماً وتطوراً وبرمجة، لذلك لا غرابة إن وجدنا كرتهم محافظة على موقعها المتقدم آسيوياً على أقل تقدير.
نزيد عن كرة الخليج أن كرتنا مملوءة بالمواهب والنجوم لكنها تفتقر لآلية العمل وللبرمجة والتخطيط وإلى الدعم المالي، ولنا في ذلك مثال أن كل لاعبينا الذين يلعبون في السعودية والإمارات والبحرين والكويت والعراق نالوا جائزة أفضل لاعب في الدوري.
لا مشكلة إن لم نتأهل إلى مونديال روسيا، فنحن لم نحظ بشرف المشاركة بالمونديال منذ ولادة كرتنا.
المشكلة أن نبقى من دون ذلك وأن نفاخر بشرف المشاركة.
اتحاد كرة القدم إن أراد أن يثبت حسن نيته عليه أن يطرح مشروع التأهل إلى المونديال بعد القادم منذ الآن.
أخيراً، المباراة مع المنتخب الإماراتي الرديف كانت جيدة، لكننا لم نر بصمات المدرب الجديد، فكل مباراة كانت صورة تختلف عن غيرها، نأمل أن تكون المباريات الثلاث التي لعبها منتخبنا محط اهتمام ودراسة القائمين على المنتخب لوضع رؤية سليمة قبل انطلاق التصفيات النهائية.