Site icon صحيفة الوطن

أفشل محاولة لداعش الالتفاف على طريق إثريا … الجيش على بعد 18 كم من تقاطع الطبقة

| الحسكة- دحام السلطان – حماة– محمد أحمد خبازي

أفشل الجيش العربي السوري أمس محاولة التفاف لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، لقطع الطريق الدولية في منطقة إثريا، على حين دك طيرانه الحربي تجمعات وتحركات لتنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، وذلك في ريف حماة الجنوبي الغربي، موقعاً العديد من أفراده صرعى وجرحى، ودمر لهم عتاداً حربياً.
وفي التفاصيل، فقد أفشلت الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني العاملة في بادية حماة الشرقية -الرديفة للجيش في تقدمه نحو الطبقة فالرقة– محاولة التفاف لداعش في منطقة إثريا وقطع الطريق الدولية، مكبدة إياه خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وأمَّنت الطريق بشكل كامل من حلب إلى خناصر فإثريا فسلمية بعد ساعتين من قطعه وفتحته أمام الحركة المرورية للذهاب والإياب.
من جهتها أكدت مصادر محلية من ريف الرقة لـ«الوطن»، أن الجيش سيطر على نقطة تقاطع «الرصافة» ومخفر شرطة الطرق العامة على الطريق الدولي الرقة حلب، لتصبح قواته على بعد 18 كيلو متراً من تقاطع مدينة الطبقة، على حين أكد مصدر ميداني، أن العملية العسكرية، التي خاضها الجيش والقوى الوطنية المؤازرة له باتجاه الرقة، تجري بوتيرة عالية الدقة تجلّت بعدم وقوع أي خسائر بين صفوف الجيش والقوى الوطنية الأخرى حتى الآن.
وأما في ريف حماة الجنوبي الغربي، فقد أغار الطيران الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، على تجمعات وتحركات لـ«النصرة» في قريتي حر بنفسه والزارة، ومجموعات ترفع شارات حركة «أحرار الشام الإسلامية»، وذلك في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة حر بنفسه أيضاً، ما أدى إلى مصرع العديد من المسلحين عرف منهم ﺃﺣﻤﺪ مصطفى ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ وأيمن شربطلي.
وأما في ريف حماة الشمالي، فقد دك الطيران المروحي تحركات إرهابية ومسلحة على أطراف بلدة ‫ ‏عطشان، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الإرهابيين والمسلحين وفرار آخرين.
وفي ريف سلمية الغربي الجنوبي، دكت مدفعية الجيش مجموعة إرهابية في قرية ‫ ‏التلول الحمر، ما أدى إلى مقتل وجرح عدة إرهابيين وتدمير عتاد حربي لهم ودرجات نارية كانوا يستخدمونها في تحركاتهم. من جهة أخرى ذكرت صفحات معارضة ونشطاء على «الفيسبوك»، أنه تم في ‏قلعة المضيق التابعة لمنطقة الغاب، التي يسيطر عليها ما يسمى «حركة الجهاد الإسلامية»، عملية تبادل بين الجهات المعنية والفصائل المسلحة عبر ‫ ‏الهلال الأحمر.
وقد قضت العملية التي تمت ليلاً بالإفراج عن عنصرين كانا محتجزين لدى الفصائل المسلحة منذ أكثر من سنة بالمعارك التي دارت بمحيط مدينة إدلب.
بالمقابل أفرجت الجهات المعنية عن مسلحين اثنين كانت قد اعتقلتهما في وقت سابق وهما ينتميان لحركة «أحرار الشام» التي تطالب سورية بوضعها على قوائم الإرهاب الأممية. وهذه العملية ليست الأولى، حيث جرت عدة عمليات تبادل بمنطقة قلعة المضيق بوساطة الهلال الأحمر السوري.
وإلى دير الزور، حيث أكدت مصادر محلية، حدوث اشتباكات عنيفة جداً بين قوات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة له، ومقاتلي تنظيم داعش على أغلب جبهات القتال في الريف والمدينة.
وأوضحت المصادر، أن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات تجمّعات وأوكار التنظيم في أحياء الصناعة التكايا العرضي الكنامات الحويقة الجبيلة ومحيط جسر السياسية بالمدينة.
كما استهدف مواقعه في المريعية والجفرة ومدخل المدينة الجنوبي بأكثر من عشر غارات، وفي بلدة «بقرص وبادية سعلو» وبلدتي «الشحيل والعشارة بريف دير الزور.
وفي ريف المدينة ألزم التنظيم أصحاب مقاهي الشابكة في المنطقة بتصوير كل شاب أو رجل يدخل المقهى، وتسليم الصور كل أسبوع للأمنيين التابعين للتنظيم.

Exit mobile version