Site icon صحيفة الوطن

أفشل محاولة داعش الالتفاف على طريق إثريا.. و«الديمقراطية» على أبواب منبج .. الجيش يبعد 18 كم من تقاطع الطبقة

أفشلت الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني العاملة في بادية حماة الشرقية الرديفة للجيش في تقدمه نحو الطبقة فالرقة، محاولة التفاف لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة أثريا وقطع الطريق الدولية، مكبدة إياه خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وأمَّنت الطريق بشكل كامل من حلب إلى خناصر فإثريا فسلمية بعد ساعتين من قطعه وفتحته أمام الحركة المرورية للذهاب والإياب.
من جهتها أكدت مصادر محلية من ريف الرقة لـ«الوطن» أن الجيش سيطر على نقطة تقاطع «الرصافة» ومخفر شرطة الطرق العامة على الطريق الدولي الرقة حلب، لتصبح قواته على بعد 18 كيلومتراً من تقاطع مدينة الطبقة.
وأما في ريف حماة الجنوبي الغربي، فقد أغار الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، على تجمعات وتحركات «النصرة» في قريتي حر بنفسه والزارة، ومجموعات ترفع شارات حركة «أحرار الشام الإسلامية»، وذلك في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة حر بنفسه أيضاً، ما أدى إلى مصرع العديد من المسلحين عرف منهم أحمد مصطفى الحسين وأيمن شربطلي.
وأما في ريف حماة الشمالي، فقد دك الطيران المروحي تحركات إرهابية ومسلحة على أطراف بلدة عطشان، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الإرهابيين والمسلحين وفرار آخرين.
وفي ريف سلمية الغربي الجنوبي، دكت مدفعية الجيش مجموعة إرهابية في قرية التلول الحمر، ما أدى إلى مقتل وجرح عدة إرهابيين وتدمير عتاد حربي لهم ودرجات نارية كانوا يستخدمونها في تحركاتهم.
وفي حمص، ذكر مصدر عسكري في المدينة لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية تمكنت من السيطرة على نقاط جديدة تقع بمنطقة المثلث على اتجاه المحطة الثالثة بريف مدينة تدمر بعد معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم داعش أدت لمقتل وإصابة أعداد منهم وتدمير عدد من آلياتهم ووسائل تنقلاتهم التي كان بعضها مزوداً برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وإلى دير الزور، حيث أكدت مصادر محلية، حدوث اشتباكات عنيفة جداً بين قوات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة له من جهة، ومقاتلي تنظيم داعش على أغلب جبهات القتال في الريف والمدينة، موضحة أنه تم تكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
إلى حلب، واصل الجيش عمليته ضد المجموعات الإرهابية والمسلحة بريف المحافظة الجنوبي واستطاع قتل القيادي العسكري في جبهة النصرة وائل حاج حسين الملقب بـ«فاروق الشامي»، وذلك بالترافق مع تقدم «قوات سورية الديمقراطية» بدعم جوي من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على حساب تنظيم داعش بريف المحافظة الشمالي حيث باتت تلك القوات على بعد كيلو متر واحد من مدينة منبج.
من جهته قال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش: إن مقاتلي التنظيم يرحلون عن منبج مع أسرهم، مع اقتراب «الديمقراطية» من المدينة، وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء.

Exit mobile version