Site icon صحيفة الوطن

من كاراكاس شباب وطلبة العالم يؤكدون تضامنهم مع سورية

| وكالات

أكد المشاركون في الاجتماع التحضيري الأول لمهرجان الشباب والطلبة 2017 المنعقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس وقوفهم وتضامنهم مع سورية في الحرب التي تخوضها مع الإرهاب.
وأكد رئيس اتحاد الطلبة الجامعيين في فنزويلا جويل سيندينيو في لقاء مع الوفد السوري على هامش أعمال الاجتماع، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: إنهم في فنزويلا «يتابعون عن كثب ما يحدث في سورية والمحاولات الإمبريالية التي تسعى للنيل منها ومن دورها المهم في المنطقة».
وشدد سيندينيو على أن «الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون خلق الفوضى والحروب والتقسيم في جميع البلدان التي لا تنصاع لأوامرهم وهذا ما تتعرض له سورية وفنزويلا»، لافتاً إلى أن «سيناريو التضليل الإعلامي والعقوبات الاقتصادية التي تم فرضها على سورية تفرض أيضاً على فنزويلا»، وأكد تضامنه مع سورية في محاربة الإرهاب العالمي وأعرب عن «رفضه القاطع لجميع أشكال التدخلات الأجنبية بشؤونها الداخلية».
من جانبه أكد رئيس العلاقات الخارجية في شبيبة الحزب الشيوعي الفنزويلي غابريل اغيرري في لقاء مماثل مع الوفد السوري أن نضال الشعب السوري هو نفسه الذي يقوم به الشعب الفنزويلي، وشدد على «دعمهم لنضال سورية وخصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها منطقة أميركا اللاتينية لأن انتصار سورية يشكل انتصاراً لجميع حركات التحرر في العالم».
وأشار اغيرري إلى أن «فنزويلا تتعرض إلى أزمة مشابهة لما تتعرض له سورية وأن الإمبريالية تسعى إلى إحداث انشقاق في المجتمعات وضرب اقتصادها وتقسيمها وهي تسعى إلى تنفيذ ذلك في فنزويلا من أجل السيطرة على ثرواتها».
ولفت إلى «وجود جماعات إرهابية في فنزويلا مدعومة من الخارج وتعمل بأجندة أجنبية وتقوم بالأعمال الإجرامية نفسها التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في سورية وهي تقوم إلى جانب قتل الفنزويليين وإرهابهم بضرب الاقتصاد الفنزويلي من خلال سيطرتها مؤخراً على أحد حقول النفط في البلاد».
وبيّن اغيرري أهمية الحضور السوري في جميع المحافل الدولية لشرح حقيقة الأحداث فيها والإرهاب الذي يعانيه الشعب السوري بعيداً عما تروّج له وسائل الإعلام الغربية.
من ناحيته أكد السفير الكوبي في فنزويلا أورهيليو بولانكو تضامن بلاده مع سورية ووقوفها إلى جانب الشعب السوري وجيشه وقيادته في محاربة الإرهاب الذي يتعرض له وطنهم، وشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية في محاربة الإرهاب الذي يهدد العالم أجمع.
وأشار السفير الكوبي في لقائه مع الوفد السوري إلى عمق العلاقات السورية الكوبية التي أسس لها القائد حافظ الأسد وفيدل كاسترو والتي تستمر بقيادة الرئيسين بشار الأسد وراؤول كاسترو.
بدورهم قدم أعضاء الوفد السوري شرحاً مفصلاً عن الأحداث التي تتعرض لها سورية ومدى الإجرام الذي تقوم به التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري.
وكانت أعمال الاجتماع التحضيري للمهرجان العالمي التاسع عشر للشبيبة والطلبة بدأت في الخامس من الشهر الجاري في كراكاس بمشاركة سورية.

Exit mobile version