Site icon صحيفة الوطن

كوستاريكا تهدي الصدارة لأميركا في مئوية الكوبا … لقاءان هامشيان لحساب المجموعة الثالثة

أسدلت الستارة صباح أمس على مباريات المجموعة الثالثة من مسابقة كوبا أميركا، فتقابلت الولايات المتحدة مع البارغواي وفاز أصحاب الأرض بهدف نظيف كان كافياً لانتزاع الصدارة رغم الخسارة افتتاحاً أمام كولومبيا، ذلك أن منتخب كوستاريكا حقق فوزاً معنوياً على كولومبيا بثلاثة أهداف لهدفين، مسدياً خدمة جليلة لصاحب الأرض الذي أنهى دور المجموعات متصدراً بفارق الأهداف عن كولومبيا ولكل منهما ست نقاط مقابل أربع نقاط لكوستاريكا ونقطة يتيمة للبارغواي.
صباح اليوم اختتمت مباريات المجموعة الثانية، فلعبت البرازيل مع البيرو والإكوادور مع هاييتي.
وصباح الغد سنكون على موعد مع ختام مباريات المجموعة الثالثة بلقاءين هامشيين، فتلعب المكسيك مع فنزويلا وكلاهما تأهل لربع النهائي بانتظار معرفة المتصدر الذي يتجنب مواجهة منتخب التانغو، على حين تلعب الأورغواي صاحبة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج مع جامايكا في لقاء عنوانه حفظ ماء الوجه للسيليستي الذي خسر أمام المكسيك وفنزويلا، وحصد النقطة الأولى لجامايكا ولا مانع من تسجيل الهدف الأول في المحاولة السادسة، إذ تشير المفردات التاريخية إلى خسارة جامايكا المباريات الخمس التي لعبتها في المسابقة حتى الآن.
وكان منتخب الأورغواي خسر بشكل مفاجئ أمام فنزويلا بغياب هدافه لويس سواريز الذي استشاط غضباً طالباً بشتى السبل الزج به رغم الإصابة، ولكن المدرب الخبير أوسكار تاباريز رفض المغامرة به حرصاً عليه، وهذا ما أظهره سواريز في اعترافاته الصحفية أمس موجهاً الشكر والامتنان للمدرب وموضحاً في الوقت ذاته شعوره ببعض الآلام وأن الإصابات العضلية تكون خداعة، وداحضاً أي مزاعم من شأنها إشعال الفتنة في معسكر منتخب الأورغواي الذي خرج مبكراً في كبرى مفاجآت البطولة.
والتوقعات تشير إلى احتفاظ منتخب المكسيك بالصدارة، وربما تحقق أوروغواي فوزاً معنوياً.

تبدل
جاءت مباراة الولايات المتحدة والبارغواي عصيبة على صاحب الأرض الذي أخذ الأسبقية في الدقيقة السابعة والعشرين وبدا على الطريق الصحيح ولكن البطاقة الحمراء التي تعرض لها لاعبه يدلين وهي البطاقة الحمراء الثامنة في البطولة جعلت المضيف يعاني ضغطاً نفسياً دون أن يؤثر ذلك في سير المباراة لأن المنتخب البارغوياني لم يخلق فرصاً كافية لزعزعة أصحاب الأرض وانتقال البطاقة من أميركا إلى البارغواي، علماً أن نقطة التعادل كانت كافية لصاحب الأرض كي يضمن التأهل.
تلاميذ المدرب كلينزمان فازوا بهدف نظيف، وجاء هدف المباراة عن طريق ديمبسي الذي سجل هدفه الحادي والخمسين على الصعيد الدولي، ليصبح على بعد ستة أهداف من الهداف التاريخي دونوفان، والأهم من كل ذلك أن أصحاب الأرض استعادوا معنوياتهم وعافيتهم قبل الأدوار الإقصائية.
في المباراة الثانية التي لعبتها كولومبيا بصفوف منقوصة، إذ اعتمد المدرب بيكرمان على عشرة لاعبين جدد لم يبدؤوا في أول مباراتين، فكانت الخسارة بهدفين لثلاثة فسجل لكولومبيا فايرا وديوران في الدقيقتين «6 و73» ولكوستاريكا فينغاس وفايرا بمرماه وبورغيس في الدقائق «2 و34 و58».
المدرب بيكرمان دافع عن قراره بإشراك البدلاء معتبراً أن فريقه قدم مباراة جيدة وحاول الخروج بشيء منها ولكن الأخطاء الفردية أثرت في النتيجة وبالنهاية يجب التعلم من الأخطاء على حد قوله.
الهدف الذي سجله فينغاس قبل انطلاق الدقيقة الثانية هو الأسرع في البطولة بين خمسين هدفاً شهدتها المباريات العشرين بمعدل هدفين ونصف الهدف في المباراة الواحدة.
والهدف الذي سجله لاعب كولومبيا فرانك فايرا بمرماه هو الهدف العكسي الثاني بعد هدف الأورغوياني الفارو بيريرا لمصلحة المكسيك، وكلا المنتخبين خرج خاسراً في المباراة.

Exit mobile version