| طرطوس- الوطن
تعاني أغلب طرقات طرطوس من نقص الصيانة والكثير منها لم يعد ينفع معه الترقيع الدوري الذي أصبح أيضاً قليل جداً.. فما خطة الخدمات الفنية في المحافظة فيما يخص الطرق وإعادة صيانتها بالمجبول الزفتي لإعادتها إلى ما يشبه الحياة.
مدير الخدمات الفنية بطرطوس المهندس علي هلال رستم أوضح لنا أن المديرية بدأت موسم العمل بالمجبول الزفتي لهذا العام وفق الخطة المقررة لأعمال الصيانة فقط ووفق الاعتمادات المخصصة حيث بلغت الخطة لهذا العام صيانة /9/ آلاف متر مكعب لأعمال الصيانة، على حين حاجة المحافظة لهذا العام تتجاوز /35/ألف متر مكعب في ظل توقف خطة الإكساء منذ عام 2012 بسبب ظروف الأزمة الحالية ونقص الاعتمادات وهو ما شكل إرهاقاً بالنسبة لأعمال الصيانة والمحافظة على الشبكة الطرقية بوضع جيد.. علماً أن أغلب طرقاتنا المحلية أصبحت بعمرها الزمني الأخير لطبقة المجبول الزفتي.
من جانب آخر أوضح المهندس رستم أنه تم الانتهاء هذا العام من /6/ مدارس وهي قيد الاستلام حالياً وما زال هناك بعض المشاريع المتوقفة أو البطيء العمل بها ويجري حل الإشكالات بهذا الخصوص حيث تم سحب الأعمال من بعض المشاريع ويجري حالياً الإعلان عنها للتنفيذ على حساب المتعهدين (مدارس الناصرة – المصطبة – جديدة عبدالله – رويسة الخصيبي – بصرمون – بيت المرج – جارة الوادي).. كما يتم تنفيذ طريق وادي الهدة من قبل شركة الطرق وبوتيرة عالية, وعن الصعوبات أكد مدير الخدمات الفنية أنها تكمن بنقص الاعتمادات التي ترصد وخصوصاً لأعمال الترميم والصيانة وتوقفها للإكساءات وكذلك غلاء الأسعار وعدم توافر اليد العاملة وصعوبة صيانة الآليات الثقيلة لقدمها وعدم توفر القطع التبديلية.