Site icon صحيفة الوطن

سلاح الجو يستهدف داعش في الرقة والطبقة ومحيط «دير الزور»

| الوطن- وكالات

على حين واصل الجيش العربي السوري استهداف تنظيم داعش الإرهابي في محيط مطار دير الزور العسكري، كثف سلاح الجو السوري ضرباته على مواقع التنظيم في الرقة ومدينة الطبقة بريفها الغربي، وألقى منشورات على أحياء الرقة الغربية دعت من يقاتل لجانب التنظيم إلى الابتعاد عنه، على حين يحاول التنظيم شن هجمات «مضادة».
وأمس شن سلاح الجو السوري غارات مكثفة أمس على آليات وتجمعات تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء نقلاً عن مصدر عسكري أن «الغارات الجوية تركزت على تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش جنوب وغرب مطار دير الزور العسكري ما أسفر عن «تدمير مقرين للتنظيم التكفيري وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة».
وتتصدى حامية مطار دير الزور العسكري لجميع محاولات اعتداء تنظيم «داعش» الإرهابي وتنفذ عمليات عسكرية نوعية على أماكن تحصن إرهابييه في قرى الريف الشرقي الذي يتخذها التنظيم منطلقا لشن هجماته الإرهابية على المطار والأحياء السكنية في المدينة.
إلى الرقة حيث أكد ناشطون على فيسبوك أمس «مقتل وجرح أكثر من 10 مسلحين إثر استهداف الجيش السوري لنقاط تجمعهم بمحيط الطبقة الرصافة في ‏الرقة».
في الغضون أكدت مصادر إعلامية أن الطيران الحربي استهدف جسر قرية البو رمضان بالقرب من مدينة معدان شرقي الرقة الذي يستخدمه التنظيم كطريق للإمداد، كما شن الطيران الحربي ثلاث غارات على مدينة الطبقة تزامنت مع تحليق الطيران في أجواء المدينة.
واستهدفت إحدى الغارات أحد مواقع التنظيم في أحد الأبنية السكنية قرب دوار العلم في المدينة، على حين قام التنظيم بإعدام الشاب محمد عدنان كادري بزعم أنه «قام بتصوير وإعطاء مواقع منازل تسببت بقصف ومقتل المسلمين».
في الأثناء أكد المصدر أن الطيران الحربي ألقى مناشير على أحياء الرقة الغربية أمس، جاء فيها «يرسلون لكم السلاح لتقتلوا أهلكم وأبناءكم وأخوتكم، يتلاعبون بأفكاركم. ويقررون مصيركم» وتساءلت المناشير: «لأجل من تحمل السلاح ولماذا؟» مخاطبة من يقاتل إلى جانب التنظيم بالقول: «لا تكن وقوداً لتحقيق أهدافهم، أنت الخاسر الوحيد ندعوكم إلى ترك السلاح والعودة إلى أهلكم». وفي المقابل ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن داعش شن هجمات مضادة للدفاع عن اثنين من أبرز معاقله في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الهجمات التي شنها التنظيم خلال اليومين الماضيين «مضادة» وعبر انتحاريين وسيارات مفخخة للدفاع عن اثنين من أبرز معاقله في شمال سورية هما مدينتا منبج بريف حلب الشمالي والطبقة بريف الرقة الغربي.

Exit mobile version