| وكالات
أطلقت خمسون شخصيةً معظمها مما تسمى الشخصيات المؤثرة في «الثورة» في مختلف المجالات «العسكرية والمدنية والإعلامية والدينية والقضائية»، نداء استغاثة لجميع «التنظيمات المسلحة» في درعا للاستنفار ضد وحدات الجيش العربي السوري العاملة في جنوب البلاد.
يأتي ذلك في ظل تقدم ملحوظ لقوات الجيش العربي السوري على حساب التنظيمات المسلحة في مناطق داريا في ريف العاصمة الغربي والغوطة الشرقية بريف العاصمة الشرقي ودرعا.
وحسب مواقع إلكترونية معارضة، فإن هذا النداء الذي جاء عبر بيان حمل عنوان «نداء الفزعة إلى ثوار حوران»، طالبوا فيه ما سموهم «ثوار درعا» بالنفير في الجنوب ضد قوات الجيش.
واعتبرت الشخصيات، في بيانها أن غياب القرار والإستراتيجية الموحدة هو أحد أبرز أسباب وصول الحال إلى الخوف من التقسيم في الجنوب، مشيرة إلى أن الجيش العربي السوري استغلّ غياب قرار موحد وإستراتيجية كلية على مستوى «الثورة»، لينفرد بحشد القوات الصديقة والرديفة له على مناطق معينة عبر مهادنة مناطق أخرى، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد أن عجز عن هزيمة ما سمي «ثورة الكرامة».
وحذر البيان من أن وجود «الثورة» في الغوطة الشرقية وفي داريا خاصة يمرّ بتهديد خطير، بعد تقدم قوات الجيش المستمر واستنزاف قوى «الثورة» تحت الحصار والقصف المكثف.
وطالب الموقعون ما تسمى «فصائل حوران» جميعها، بالرد على النداء بشكل عملي، وذلك عبر التوحد أولاً، والبدء بمعارك قوية ضد الجيش العربي السوري، سعياً لفك الحصار عن الغوطة الشرقية وداريا.