Site icon صحيفة الوطن

المرجعية التاريخية في الصورة التلفزيونية!

| يكتبها: «عين»

«عن سعيد عكاش»

وردت لنا من السويد رسالة على الفيسبوك تسأل:
«هل شاهدتم مسلسل خاتون؟»
والسؤال يثير سؤالاً آخر: «لماذا؟!»…
رسالة الفيس جاءت من حفيد سعيد عكاش، وهو يريد الحفاظ على مكانة جده التي يعتز بها في تاريخ دمشق وريفها، وتحديداً في بلدة «دمر»!
والقصة أن اسم «سعيد عكاش» ورد في المسلسل من خلال شخصية درامية على أنه قاطع طريق، وربما تكون الشخصية الدرامية، مستوحاة من الشخصية الأساسية، ولذلك لابد من التنويه إلى مجموعة نقاط هي:
• أنا لم أشاهد المسلسل، ولكن أعرف أن سعيد عكاش مقاوم سوري للاستعمار الفرنسي، كان يتهم من الفرنسيين بأنه «قاطع طريق»..
• الوثائق الفرنسية كانت تتحدث عنه وعن كل مقاوم سوري على أنه لص وقاطع طريق وفار من العدالة، ومن المفترض الحذر عند استلهام وقائع درامية من مصادر غير مدققة.
• على كل حال، هناك معالجة لهذه المسألة من قبل الصحفية الفرنسية إليس بوالو التي عاشت في تلك الفترة وسجلت يومياتها في كتاب مهم جداً «ولا يتكرم أحد بإعادة طباعته»، والكتاب ترجمه الدكتور إحسان الهندي أطال اللـه عمره عن يوميات هذه الصحفية.
• في الكتاب تفسر إليس بوالو للفرنسيين ملامح شخصية هذا المقاوم، فهو من الأبطال الشعبيين الموجود من أمثالهم في الأدب الفرنسي، وتروي عن حضارته وشهامته، ومن ذلك أنه أوقف سيارة فيها نساء فرنسيات، فخفن من أن يسرقهن أو يعتدي عليهن، لكنه شرح لهن عن نضال شعبه، وسألهن إذا كن يرغبن في حراسة سيارتهن ريثما يصلن بأمان إلى الحدود السورية اللبنانية..
هذا الموضوع مهم.. وكان لسعيد عكاش ابن هو صديق لي، حكى هذه القصة من الكتاب، لكنه توفي قبل سنوات، ويمكن التدقيق في الأمر..
ولذلك اقتضى التنويه!

زلات اللسان في برامج رمضان:
قالت الفنانة ريم عبد العزيز في برنامج ليموزين النجوم: أنا لا آكل فلافل، ولم تكتف ريم بذلك بل استدرجتها «قفشات» الكاميرا الخفية للمخرج رضوان القنطار إلى أن تكشف فضائح الإنتاج في الوسط الفني والتلفزيوني.. وللأمانة كانت تلعب اللعبة بمهارة وكأنها وقعت في الفخ. أما إذا قالت إنها لم تكن تمثل، فهذه مشكلة ألا تعرف أن رضوان يصور بكاميرا خفية!
ازدواجية إذاعية تلفزيونية

في اللحظة ذاتها، أنهى المذيع نعيم ابراهيم موجز الأخبار في إذاعة شام إف إم المعروفة، وعلى الموجة الأخرى وبعد ثوان ظهر وهو يقوم بدور محلل سياسي في إذاعة محلية رسمية!..
وكانت النجمة جيني أسبر قد ظهرت قبل أكثر من خمس سنوات في برنامجين على الهواء في وقت واحد، الأول في قناة الدنيا، والثاني في الفضائية السورية، ما اضطر الفنان باسم ياخور الذي كان يقدم البرنامج الذي يستضيفها «مساؤكم باسم» إلى افتعال شيء ما يؤكد أنها على الهواء.

نخوة ما بعدها نخوة!
في برنامج على إذاعة نجوم إف إم، يجمع التبرعات للمحتاجين على الهواء، اتصلت امرأة، وأخبرت البرنامج أن المتبرع الذي أعلن قبل يوم واحد أنه سيقدم لها التبرع اللازم زارها وقدم لأطفالها علب عصير بونجوس، ثم صور زواريب البيت وتركها لحالها الصعب!

اقتراح للمراسلة إيمان ابراهيم!
بعد أن استمعت لرسالتك عن الوضع في حمص الأسبوع الماضي، خطر في بالي مراجعة الفنون الصحفية كلها لأنك قادرة على أن تقدمي تقريراً إذاعياً من ألف كلمة بدقيقة واحدة!
هذا خطأ يا إيمان، نريد تقريراً واضحاً ومختصراً وبإيقاع الأخبار!

إذاعة صوت الشعب، وهناء الصافي!
ما إن انتهت فترة السحور حتى بثت إذاعة صوت الشعب الحديث الديني الصباحي يليه أغنية هناء الصافي «محبوبي صايم»، وفي الأغنية تقول هناء الصافي:
«نيالي محبوبي الغالي بيصوم وبيصلي»..
ونعم أخلاق الحابب والمحبوب!

عبق جورج قرداحي!
فاحت رائحة جميلة من الإعلامي اللبناني جورج قرداحي في برنامج «عبق» على قناة «سورية دراما». كانت أجواء البرنامج توحي بمحاولة متقدمة لإنتاج برنامج معقول، مع ملاحظة أن الحلقة المشاهدة من قبلنا هي هذه الحلقة فقط، وذلك لانشغالنا بالصيام وظروفه!

سري جدا!
جرى الحديث عن هذه الزاوية من شخصية إعلامية مهمة جدا، وبصيغة منطقية «أنها تقدم الصورتين عن الإذاعة والتلفزيون: هيك وهيك» كما نقل لنا، ونحن نشكر كل من يفتح حديث هذه الفقرة في الوسط الإعلامي وخارجه!

Exit mobile version