أشار تقرير نشرته مجلة «شبيغل» الألمانية أن الروائح التي يفرزها الجسم لها علاقة بالحالة الصحية والنفسية. لذلك ينصح بعدم المبالغة في استعمال مزيلات العرق أو العطور.
وأوضح التقرير أن رائحة الجسم تمنح الشخص شعوراً بالراحة وأيضاً بالثقة». كما أن رائحة الجسم تؤثر عن وعي أو عن غير وعي في سلوك الإنسان. إذ إن رائحة جسم الرجل مثلاً تعطي فكرة عن مدى قوة الجهاز المناعي للرجل.
ولفت إلى أن الجسم يفرز رائحة معينة يمكن شمها في حالة الخوف ما قد يؤثر بدوره في محيط الفرد الواحد وأن «يعدي أشخاصاً آخرين». إذ في حالة شم رائحة الخوف يفرز الدماغ هرمونات التركيز أو أيضاً الإجهاد.
كما تؤثر رائحة الجسد في مواقف مختلفة على حركة الإنسان، إذ يدفع التوتر بعض الأشخاص إلى المشي أو تحريك الأصابع وحك الرأس أو مداعبة ملابسهم مثلاً ومسح نظاراتهم بمنديل.
وأشار إلى أنه من الصحي أن يتفقد الإنسان رائحة جسده، كلما سنحت الفرصة لذلك، فهو أمر صحي للتأكد من أن كل شيء بخير.
وذكر أن كل شخص يتمتع برائحة معينة، فالرائحة مثل «بصمات الأصابع». بعض الأمراض كفيلة بتغيير هذه الرائحة، سواء في كامل الجسم أو في بعض أجزاء منه. وهذا ما يفعله الأطباء غالباً، إذ عبر شم رائحة جسد المريض يمكن التحقق من نوع المرض.
ويكمن التغير في رائحة الجسد في الهرمونات التي تفرزها الغدد العطرية الموجودة في الغدد العرقية. هذه الأخيرة هي المسؤولة عن رائحة الجسم.
رائحة الجسد تؤثر في حركة الإنسان
