جددت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» التأكيد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة في سورية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، مطالبة بتوجيه جميع الجهود للمضي قدماً في العملية التفاوضية الرامية للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وفي بيان لها نشرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قالت الهيئة: «مع تعثر الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي يفتح باب الخروج من الكارثة التي يعيش فيها شعبنا في مختلف المدن والمناطق السورية، تشتد أعمال القتال الوحشية في مناطق عديدة من بلادنا، وخاصة في حلب الشهباء وداريا، ولا تميز القوى المتصارعة بين مدنيين ومسلحين، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو شيخ».
واتهمت الهيئة «أصحاب الوهم الذين مازالوا يعتقدون أنهم قادرون على حسم الصراع بقوة السلاح»، بأنهم «ما زالوا مصرين على مواصلة أعمال القتل الإجرامي والتدمير الشامل، وهم المسؤولون عن الأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك والعمران الذي يدمر».
ورأت الهيئة، أن «أعمال القتل والتدمير والحصار والتهجير، وكسب معركة أو احتلال موقع هنا أو هناك، لن تمكّن أي طرفٍ من فرض الحل الذي يرغب فيه ويريده».
وأضافت: «سيبقى الحل السياسي الذي يحافظ على حياة ومصالح شعبنا، ويستجيب لتطلعاته وإرادته بالعيش حراً كريماً مستقلاً وسيداً في بلده، هو الحل الوحيد وطريق الخلاص لشعبنا وبلدنا».
وأدانت الهيئة «كل الأعمال التي تؤدي إلى قتل المدنيين الأبرياء أو تجويعهم أو محاصرتهم أو تدمير بيوتهم». وطالبت «بوقف هذه الأعمال، وتوجيه جميع الجهود للمضي قدماً في العملية التفاوضية الرامية للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254».