| الوطن – وكالات
بدأت «قوات سورية الديمقراطية» التقدم أمس نحو مركز مدينة منبج بريف حلب الشمالي بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي منحتها لتنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولي للخروج من المدينة بسلاحهم الفردي، وسط أنباء عن استعداد ما يسمى «ثوار كولومبيا» للمشاركة في قتال داعش إلى جانب «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية.
وبدأت «الديمقراطية» التقدم نحو مركز المدينة بمساندة طائرات «التحالف الدولي» من جهتين. ونقلت وكالة «أ. ش. أ.» المصرية عن قناة «سكاي نيوز» العربية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين داخل المدينة قتل فيها مسلحون من الجانبين. وكانت «الديمقراطية» منحت الدواعش مهلة مدتها 48 ساعة للخروج من منبج بسلاحهم الفردي توقفت خلالها الغارات وهدأت وتيرة الاشتباكات، وقد انتهت المهلة ظهر السبت من دون أن يرد التنظيم عليها.
من جهتهم وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» تمكن مقاتلو «مجلس منبج العسكري» المنضوي تحت لواء «الديمقراطية» من تحرير حي البناوي الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة منبج والقضاء على 20 داعشياً، بالتزامن مع اشتباكات في حي الكجلي شرق حي البناوي، أدت لمقتل 31 عنصراً من التنظيم.
ومن جانب آخر اندلعت اشتباكات بين مقاتلي «مجلس منبج العسكري» وداعش في شمال غرب حي الحزاونة الذي سيطرت عليه «الديمقراطية» الأسبوع الماضي، وسط تقدم مقاتليها باتجاه مركز المدينة. وحسبما نقلت «روسيا اليوم» عن وكالات كردية فقد أسقطت «الديمقراطية» طائرة استطلاع تابعة لداعش وأفشلت هجوماً للتنظيم من 3 محاور يهدف لفك الحصار عن مقاتليه داخل منبج، وأكدت الوكالات أن 14 جثة من قتلى التنظيم وقعت في أيدي مقاتلي «الديمقراطية».
وسبق ذلك ليلاً قيام مقاتلي داعش بهجوم في منتصف الليل على قرية عوسجلي الواقعة جنوب غرب منبج، وهجوم آخر على قرية زونغل الواقعة شمال غرب منبج، وكذلك على تل أم السراج الإستراتيجي الواقع جنوب المدينة.